أفادت مصادر ميدانية يمنية سقوط عدد من القتلى والجرحى من عناصر ميليشيات الحوثي في سلسلة غارات لمقاتلات التحالف العربي في محافظة الحديدة خلال الساعات الماضية، وقالت المصادر إن الغارات استهدفت تجمعات للانقلابيين في منطقة كيلو 16، ومناطق أخرى بمديرية الحالي بمدينة الحديدة، وشهدت المناطق الجنوبية للحديدة تبادلا للقصف المدفعي بين القوات المشتركة وميليشيات الحوثي، وذكرت المصادر أن بعض الغارات استهدفت تجمعا للحوثيين بعد قيامهم باقتحام شركة لتصنيع الآليات والمنتجات الغذائية "يماني"، وقالت المصادر إن العشرات من عناصر الميليشيات اقتحموا مجمع شركة يماني في الحديدة، وهم مدججون بمختلف أنواع الأسلحة، ونهبوا مبالغ مالية كبيرة، وكان الانقلابيون قد أغلقوا الشهر الماضي بوابة المصنع بسواتر ترابية، ومن ثم التمترس فيه، كما تواصلت الاشتباكات بين المقاومة والحوثيين في الأطراف الغربية لمديرية التحيتا بالحديدة، وكانت المقاومة المشتركة تمكنت من تطهير عدد من المزارع واستعادت أسلحة ثقيلة نهبها الحوثيون من مخازن الدولة إثر هجوم على مواقعهم في مزارع التحيتا، منها مدرعة وأسلحة مختلفة كانوا يخفونها في المزارع، وأكدت مصادر سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات في مواجهات مع الجيش اليمني الوطني وغارات لمقاتلات التحالف في محافظة البيضاء، وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش مسنودة بمقاتلات التحالف شنت هجوما على مواقع الحوثيين في جبهة قانية تمكنت خلاله من السيطرة على مواقع مهمة في جبهة اليسبل ومنها مواقع "خدار العرجى" وصولاً إلى موقع "الخدار السود" ومخابئ القردعي، وسط تقدم للقوات الحكومية باتجاه منطقة الوهبية، وأسفرت المعارك عن سقوط قتلى وجرحى وأسرى من عناصر الميليشيات بينهم قيادات ميدانية، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات. وبحسب المصادر، فإن مقاتلات التحالف استهدفت بعدة غارات مواقع وتعزيزات وتجمعات للميليشيات في مواقع متفرقة بجبهة قانية، وأسفرت الغارات عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير عدد من الآليات. إلى ذلك قالت مصادر يمنية إن ميليشيات الحوثي أجبرت الكثير من موظفي ومهندسي دائرة الأشغال العسكرية التي يسيطرون عليها بصنعاء على النزول إلى مدينة الحديدة، واستكمال عمليات حفر الخنادق وقطع الطرق وإقامة الحواجز الترابية والخرسانية في أغلب شوارع وطرقات المدينة، وأكدت المصادر أن الحوثيين أرغموا موظفي ومنتسبي الدائرة على حضور دورة طائفية لهم بالعاصمة صنعاء قبيل إرسالهم إلى الحديدة للعمل على قطع الطرقات وإقامة الخنادق والحواجز والمتارس لمقاتليها، وأشارت المصادر أن قيادة الانقلاب وجهت عناصرها بمنع الموظفين والمهندسين الذين تخلفوا عن حضور دوراتها الطائفية والنزول إلى الحديدة، من الدخول إلى مبنى دائرة الأشغال العسكرية والواقع بمنطقة سعوان شرقي صنعاء لمزاولة أعمالهم أثناء الدوام الرسمي في مسعى لاستبدالهم بآخرين من الموالين لها. Your browser does not support the video tag.