في هذه الأيام تحتفل المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً باليوم الوطني الثامن والثمانين، وذلك بذكرى مسيرة كفاح طويلة من أجل توحيد وطن، وتكوين أمة موحدة في كيان واحد، حيث يعتبر فرصة إعلامية لترسيخ قيم المواطنة الحقة المخلصة للوقوف بكل فخر وشموخ على هذا الحدث التأريخي، وتلك الذكرى الخالدة في قلوبنا، وإبداء الولاء الصادق لأمجاد وتاريخ وسيرة وطننا الغالي الذي تم توحيده على يد المؤسس «المغفور له» - بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -. من هنا فإنني أرى أنه لزاماً على كل إعلامي سعودي المساهمة بمادة إعلامية من أجل كيان دولتنا العظيمة، وإبراز نهضتها، وتطورها بشكل يواكب الإنجازات التي تمر بها تسابق الزمن؛ لإيماننا أن الإعلام أصبح هو المرآة الحقيقية التي تعكس مدى تطور البلاد، وتسليط الضوء على منجزاته، ولإيصال الصوت بكل أمانة وصدق عرفاناً وولاءً لقيادتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله -. كل ذلك وحكومتنا تخط طريق المجد في جميع مجالات النمو والتطور والبناء. ونحن إذ نستلهم معاني ذلك الشموخ بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لندرك جميعاً أنه حدث خالد في قلوب الجميع، وذكرى ملهمة لتوحيد هذه البلاد العظيمة بقيادتها وشعبها، وتشييد أركان نهضتها الحضارية والتنموية * القصيم - بريدة Your browser does not support the video tag.