زرت البلاد عاشقاً مذهولا حب الطفولة براءة وخجولا بلاد لها بالأرض أعز مكانة طهراً وأقدس بقعة وسهولا تهفو إليها عين كل مسلم شبانها ونساؤها وكهولا بيت الحرام وطيبة بشمالها فخر البلاد مكانةً وشمولا كانت شتاتاً لأوفاق بينها أخاً جريحاً ووالداً مقتولا فلبى النداء سيداً بقومه أسد الجزيرة عزها المأمولا خبباً يحثُّ سيرهُ بجواده شوقاً إلى رؤيا الرياض عجولا وفي صباح مشرق نودي هنا عبدالعزيز أمامنا المقبولا عبدالعزيز موحد كل بلادنا وئد الشتات بسيفه المسلولا جمع الشتات بعد فراق شعوبها على كتاب الله ونهج رسولا آلت إليه حضرها وبداوةً وأقر عين ذاعراً وجفولا وأعز البلاد ملوكنا من بعده خيراً على عرض البلاد وطولا حتى استقر مقامها ياسيدي لملك العدالة صالحاً مقبولا سلمان يا غيث القلوب وربيعها من لليتامى غيركم مسؤولا فوق السحاب مكانة تصبو لها أبيت يا ملك الزمان نزولا قدت السفينة في محيط هائج من حولنا مستقبلاً مجهولا طوق النجاة بحكمة أنت لها وقف الجميع تعجباً وذهولا أرضاً أناخ العالمين ركابهم فيها استقروا والمقام يطولا يا خادم البيت العتيق وطيبة أمن الحجيج وزائراً مكفولا أم القرى في عينك اليمنى هنا وطيبة العين اليسار نزولا هذه بلاد خصها الله لنا من قال نرضى فيهما التدويلا؟ أهلاً محمد يا ولي عهدنا سهلا وطأت اخضراً وحقولا فجراً اتيت بشارة أنت لنا شعبا يلبي طاعة ومثولا واستبشرت خيراً يعم بلادنا سح الغمام على البلاد هطولا Your browser does not support the video tag.