بعد قرار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ المتضمن تكليف عضو شرف الهلال ورئيسه السابق الأمير محمد بن فيصل بن سعود برئاسة مجلس إدارة النادي الأزرق خلفًا لسامي الجابر، يكون الرئيس الجديد القديم هو الثالث الذي يتسلم دفة إدارته، وهو لتوه توج بلقب، إذ سبق أن تسلم الأمير نواف بن سعد رئاسة النادي، وهو بطل لكأس الملك من الرئيس المكلف السابق محمد الحميداني، وبدوره سلم الأمير نواف بن سعد المنصب لسامي الجابر والزعيم لتوه توج بلقب بطل الدوري، ليسلم سامي الجابر الراية الزرقاء لمحمد بن فيصل والنادي الجماهيري الكبير متوج قبل فترة وجيزة بلقب بطل السوبر السعودي في ظاهرة فريدة ونادرة لم تحدث إلا مع الهلال. أما الأمير محمد بن فيصل العائد للكرسي الأزرق من جديد فسبق أن مر بنفس تجربته مؤسس النادي وشيخ الرياضيين عبدالرحمن بن سعيد - رحمه الله - الذي ترأس النادي مرتين، وكذلك فعل الأمير عبدالله بن سعد - رحمه الله - وكلاهما حقق معه النادي العديد من الألقاب والإنجازات. ويحتل الأمير محمد بن فيصل المرتبة الثانية متساوياً مع رئيس الهلال السابق الأمير عبدالرحمن بن مساعد في أكثر رؤساء الهلال تحقيقاً للبطولات، حيث حقق 7 بطولات رسمية مع الفريق، ويعتبر أكثر رؤساء الهلال تحقيقاً للبطولات في موسم واحد، وهو أيضاً موسمه الأول في رئاسة النادي، حيث حقق مع الفريق في موسمه الأول العام 2004 ثلاث بطولات رسمية: كأس الأمير فيصل بن فهد، وكأس الدوري السعودي، وكأس مسابقة ولي العهد. ويحتاج الرئيس الهلالي الجديد إلى المزيد من العمل والجهد ليبقي الفريق البطل كما عهدته جماهيره وسط منصات الذهب. الأمير محمد بن فيصل مع الأميرين بندر بن محمد وعبدالرحمن بن مساعد الأمير محمد بن فيصل مع سامي الجابر في مناسبة سابقة Your browser does not support the video tag.