شدد المدرب الوطني المحاضر في الاتحاد السعودي لكرة القدم عبدالعزيز البيشي أن دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى بنظامه الجديد سبعة محترفين ولاعب مواليد سيكون مختلف كلياً عن المواسم السابقة خصوصا وأن كل الأندية تعاقدت مع اللاعبين الأجانب ويبقى القرار الأخير والفوارق الفنية يتحكم بها اللاعب الأجنبي. وقال: "قد تخذل قلة الخبرة عند بعض رؤساء الأندية لكونها التجربة الأولى في التعامل مع عدد كبير من اللاعبين المحترفين وكذلك قد يدخل عامل السمسرة في حدوث نتائج سلبية على بعض الأندية وللأسف بعض أصحاب القرار في الدوري كان تركيزهم الأكبر فقط على العنصر الأجنبي وهذا قد تتضح تبعاته بعد الجولة العاشرة، فالبطولة طويلة وقد تحدث هناك إصابات وإيقافات وانخفاض في مستوى اللاعب الأجنبي وحينها يلجؤون للاعب المحلي وهو لم يأخذ فرصته الكافية خلال فترة الإعداد وكذلك مع بداية الموسم، في حين أن الأندية التي فعلاً لديها استراتيجية واضحة وهي قليلة قد لا تتعدى خمسة أندية وهي من سيكون لها ظهور مميز كونها عززت بأكثر من لاعب محلي منهم من شارك الموسم الماضي بدوري النجوم السعودي، ونحن نتحدث عن 38 جولة هناك عوامل بدنية وذهنية خططية تكتيكية يجب التعامل معها من جانب الأجهزة الفنية على مستوى عال حتى لا تداهم الأندية كثرة الإصابات ومنها تنعكس هذه العوامل على نتائج الفريق". وعرج البيشي الذي نجح في الموسم الماضي في تعزيز موقف فريق النهضة وإبقائه ضمن دوري الأولى إلى تصاريح بعض مسؤولي الأندية خلال الفترة الماضية والدوري لم يبدأ بعد وقال: "رؤساء الأندية أعلنوا عن رغبتهم بالصعود وهم أقل الأندية جاهزية، وكذلك يضعون أنفسهم تحت الضغط أمام أنديتهم وأعتقد أن هذا يدخل ضمن قلة الخبرة في التعامل مع الإعلام، وفي المقابل لم نشاهد أي تصريح من أندية الطائي والكوكب التي كانت تنافس حتى الرمق الأخير الموسم الماضي على الصعود لدوري النجوم وهذا هو فارق الخبرة بين الرؤساء". وبين البيشي ان هناك مفاجآت وفسخ عقود لأكثر من مدرب قبل الجولة العاشرة للدوري ولكن من يتحمل مسؤولية الهدر المالي لمقدمات العقود غير المقننة لهؤلاء المدربين ومن ثم إقالتهم والتعاقد مع مدربين آخرين برواتب ومقدمات عقود جديدة وفي نهاية الموسم يبررون اجتهدنا ولم يحالفنا الحظ. Your browser does not support the video tag.