تثبت المواقف معادن الرجال قادة وشعوبا وها هي المملكة العربية السعودية تثبت دائما وأبدا في كل المواقف والمناسبات أنها مملكة الإنسانية والرحمة والحب والعدل للجميع. لقد منّ الله علينا منذ عهد المؤسس الباني موحد هذا الكيان الملك عبد العزيز -يرحمه الله- وأصبحت بلادنا مفخرة العالم بقيادة حكيمة متواضعة مؤمنة ومخلصة مع الجميع سلما لمن سالمها وحربا على من حاربها. حكام بلادنا خصهم الله برؤية ثاقبة وحكمة وبصيرة وصدق وإخلاص يقولون كلمة الحق ولا يخشون في الله لومة لائم، وكسبوا احترام قادة وشعوب العالم.. حتى من اختلف في بعض المواقف مع بلادنا لم يلبث طويلا حتى عاد واقتنع بوجهة نظر وحكمة ورأي قادتنا لأنها نابعة من إخلاص ونهج سليم ليس لدى قيادتنا غدر أو أطماع أو خداع لأحد بل صدق في القول والعمل. بسطت قيادتنا العدل والمساواة بين أفراد شعبها وأغدقت عليه بما منّ الله به عليها من نعم وفتحت له كل آفاق وفرص التطوير والتعليم والتقدم، فكان شعبا وفيا بادل قيادته الحب والإخلاص والصبر والشجاعة في المواقف والوضوح في الرؤية وبذلت قيادتنا بسخاء لأشقائها وأصدقائها بما يمليه عليها الواجب الإنساني والأخوي. أثبت المواطن السعودي مدنيا كان أو عسكريا قدرته الجبارة ومهارته الفائقة على الإدارة والقيادة والتخطيط والتنفيذ في جميع المجالات ولا أدل على ذلك من الإحصائيات التي نشرت هذا العام ولغة الأرقام التي ترجمت نجاح حج هذا العام بتفوق وإبداع وأن طموح القيادة والشعب لا يقف عند حد معين وأن المساعي مستمرة (فما وصلنا إليه من نجاح يوجد ما هو أفضل منه وعلينا أن نبحث عنه) هذا منهج بلادنا ورؤية قيادتنا وعزيمة وقوة أبنائنا. وفي المحافل الدولية سطر أبناء وبنات الوطن نماذج مشرفة وفريدة من النجاحات في المجالات العلمية والطبية والرياضية والفنية والأعمال التطوعية والاجتماعية والصناعية.. بفضل ما وفرته القيادة لهم من دعم وحوافز ومساندة وتحملت جميع تكاليف ابتعاثهم للخارج، فاحتلت المملكة الصدارة بين دول العالم المتقدم. Your browser does not support the video tag.