أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، الميجور الجنرال إيجور كوناشينكوف، السبت، إن هناك تأكيدات غير مباشرة أن أميركا تعد مع حلفائها لهجوم جديد على سورية، وأشار إلى أنه تستعد قاذفات القنابل «بي 1 - بي» عبر مدمرة أميركية للتحرك لضرب أهداف في سورية، بحسب وكالة سبوتنيك. ولفت إلى أن المدمرة «يو إس إس سوليفان» التابعة للبحرية الأميركية مزودة ب56 صاروخ كروز، فيما تستعد قاذفة القنابل الاستراتيجية «بي 1 - بي» للتحرك من قاعدة العديد مع 24 صاروخ جو - أرض،. وقال كوناشينكوف: «تصرفات الدول الغربية تتناقض مع تصريحاتها العلنية، وتهدف إلى خلق تفاقم حاد آخر في الوضع بالشرق الأوسط، وإفشال عملية السلام في سورية». وأضاف كوناشينكوف أن تنفيذ العملية الاستفزازية بمشاركة الاستخبارات البريطانية سيكون بمثابة ذريعة أخرى للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لتنفيذ هجمات صاروخية وغارات جوية على المرافق الحكومية والاقتصادية في سورية، ووفقا لكوناشينكوف، إنه تم إرسال 8 عبوات من الكلور ونقلت إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن جسر الشغور بعد أن سلمت إلى جماعة إرهابية من أجل تمثيل «الهجوم الكيميائي» في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب، وتابع أنه يخطط لمشاركة مسلحين مدربين من قبل شركة خاصة بريطانية «أوليف» لتمثيل دور إنقاذ الضحايا من الهجوم الكيميائي الذي يعدونه في إدلب، مشيرا إلى أنه وصل مجموعة من المسلحين المدربين إلى منطقة جسر الشغور، يشار إلى أن الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا قد شنت هجمات في شهر أبريل الماضي في سورية بذريعة هجوم كيميائي شنته القوات السورية في دوما في الغوطة الشرقية. من جانب آخر دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المدافعة عن حقوق الإنسان السبت تنظيم داعش إلى إطلاق سراح نحو 27 شخصًا تم اختطافهم منذ شهر من محافظة السويداء في جنوب سورية، معتبرة عملية الاختطاف «جريمة حرب»، وشن التنظيم الإرهابي في 25 يوليو سلسلة هجمات متزامنة استهدفت مدينة السويداء وقرى في ريفها الشرقي، ما تسبب بمقتل 265 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، وخطف التنظيم معه 14 سيدة و16 طفلاً من قرية الشبكي المتاخمة للبادية، حيث يتحصن مقاتلو التنظيم. واعتبرت المنظمة في بيان أن «اختطاف الرهائن هو جريمة حرب ويجب على داعش الإفراج فوراً عن الأشخاص المختطفين». وقالت نائبة مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة لمى فقيه «لا يجب استخدام أرواح المدنيين كورقة مساومة». وأشارت المنظمة إلى أن التنظيم الذي بات محاصرا في عدة جيوب بعد أن خسر السيطرة على مناطق واسعة في البلاد، يسعى إلى استخدام المختطفين كورقة مساومة خلال المفاوضات التي يجريها مع النظام السوري وحليفته روسيا. Your browser does not support the video tag.