لا يزال الجمهور الرياضي في السعودية يتذكر عدداً من اللاعبين الأجانب المشاهير الذين حضروا للعب لدينا في فترات مختلفة من الاحتراف للاعب الأجنبي، إلا أن نجم المنتخب البرازيلي في السبعينات الميلادية ريفلينيو ظل الأكثر تأثيراً على الكرة السعودية بل غيّر العديد من المفاهيم لدينا التي لا يزال لاعبونا يقلدونه بها إلى وقتنا الحاضر وكانت له البصمة التي بقيت وعلى الرغم من حضور أكثر من نجم عالمي لأنديتنا إلا أن ريفلينيو ظل العلامة الفارقة من بين النجوم العالمية التي تواجدت في ملاعبنا أواخر التسعينات وبداية الثمانيات الميلادية رغم أنه لم يستمر سوى ثلاثة مواسم ولكن الأثر الذي تركه لا يزال باقياً وأصبح الكثيرون يقلدون مهاراته في طريقة اللعب والتسجيل، لذا مطلوب من اتحاد الكرة في الوقت الراهن الحرص مع الأندية والتنسيق معها وليس التدخل إلى اقتراح اسماء عالمية تفيد كرتنا السعودية وتضع البصمة المميزة في ملاعبنا وليس العكس لأننا نبحث عن تطوير لأداء لاعبينا وليس إضعافهم لأن الاحتكاك مع الأسماء المميزة يصنع جيلاً يستطيع أن يغيّر الكثير من المفاهيم وهذا ما قدمه النجم البرازيلي الكبير ريفو على رأي جماهيرنا. Your browser does not support the video tag.