مدخل للشاعر عوض الضامي: بالعيد كم جاني .. وجاني معايد وكم غاب عني ذخر الاصحاب كم عيد أخذت من دنياي بعض الفوايد دورس السنين الجايرات المناكيد كم ساعةٍ فيها جرعت النكايد وكم ظرف أرغمني على مشية البيد العيد.. يعني الفرحة والبهجة والانشراح، يأتي بكل جمالياته، يأتي في ابتهاجية فرح جميل، وشعور أصيل، يأتي متوشحاً بتهاني الأقرباء والأصدقاء والمعارف رغم مشاغل الحياة التي لا تنتهي.. وفي كل عام يطل علينا العيد بأيامه الجميلة، وصباحاته الفسيحة، ولياليه السعيدة، فرحاً واستبشاراً وسروراً التي يعطر بها جميع أرجاء الوطن الغالي.. وفي هذا الاتجاه يقول الشاعر جميل رشيد الزلامي: أفرحي بالعيد يا دار السلام عاد عيدك كل عام وكل يوم عاد عيدك بالسعادة كل عام مستقرة عاليه فوق النجوم ترفلين بثوب عزّه .. واحتشام ضافياً سترك عسى خظك يقوم وللعيد منزلة كبيرة في قلوب المسلمين الذين يتباشرون بقدومه، ويفرحون بحلوله، ويتبادلون فيه أجمل عبارات التهاني والتبريكات في أجواء تسودها المحبّة والألفة بين الجميع. إن للعيد شوقا وحنينا في وطن الحُبّ والسلام، والشموخ والأمجاد، كما قال الشاعر عبدالله الصقري: العيد شرّف والمدافع رموا به عيدٍ سعيد وعاد على داير الحول عيد سعيدٍ بالوطن رحبوا به بالإعلام كله للإسلام منقول وبكل تأكيد أن للوالدين معايدة خاصة.. وللأم مشاعر تفيض بكل الودّ.. فهي العيد، ومصدر الحُبّ، والتحنان والتضحية.. هي العيد البهيج، والثوب الجديد، وبجودها تشرق الدنيا، ويحلو الفرح، وتزدان ليالي العيد.. وفي هذا الشأن يقول الشاعر معيض علي الوادعي: عادة العيد يجمع له قلوبٍ بعيده بالمحبّة يجمعهم .. وزين الكلامي مرحباً في عيوني عيد حُبّ الوحيده لأول أيام عيد أمي جزيل احترامي أشكر الله بحضرتها حياتي جديده عيدي اليوم ما هو مثل كل العوامي وهناك ذكريات ولحظات منذُ عقود خلت لا تزال في الذاكرة من صور أيام الطفولة بفرحة العيد، والاستعداد المبكر له، فكانت «العيدية» من أجمل الهدايا وأغلاها، كذلك حلوى العيد، وزيارات الأحباب في كل الاتجاهات.. كلها أيام جميلة تمتزج بالفرح السرور، داخل قلوب طاهرة نقيّة، كانت الطفولة في ذلك الزمن الجميل كلما انتهى العيد تترقب العيد الجديد. قبل النهاية للشاعر علي الريّض: كانت فرح قلبي .. وهمّه.. وعيده لاشفتها شخّصت بشماغ .. وعقال ولاشفت نفسي تقول .. شهالوليده وأقول يا ربي متى أصير رجال كانت تقول اكتب لعيني قصيده وأقول بكبر وأكتب الشِّعر واختال واكتب لعينك كل يومٍ جديده قصيدةٍ تحفظ على مر الأجيال كانت فريدة حسن .. فعلاً فريده يرقص لها قلبي من الجال.. للجال Your browser does not support the video tag.