قتل 12 مدنياً على الأقل فجر الأحد في انفجار مستودع أسلحة لم تحدد أسبابه في بلدة قرب الحدود التركية في محافظة إدلب في شمال غرب سورية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأسفر الإنفجار عن إنهيار مبنيين بشكل كامل. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية: «وقع الإنفجار في مستودع أسلحة في أحد المباني السكنية في بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي قرب الحدود التركية»، مشيراً إلى أن أسباب الانفجار غير واضحة حتى الآن. ويعود المستودع المستهدف، بحسب المرصد، إلى تاجر أسلحة. وتشهد محافظة إدلب منذ أشهر تفجيرات واغتيالات تطال بشكل أساسي مقاتلين ومسؤولين من الفصائل. ويتبنى تنظيم داعش الإرهابي في بعض الأحيان تلك العمليات، إلا أن معظمها مرده نزاع داخلي بين الفصائل في المحافظة. وشهدت محافظة إدلب على مرحلتين في العام 2017 ثم بداية 2018 اقتتالاً داخلياً بين هيئة تحرير الشام من جهة وحركة أحرار الشام وفصائل متحالفة معها من جهة ثانية. وينشط تنظيم داعش مؤخراً في محافظة إدلب على شكل خلايا نائمة تتبنى عمليات اغتيال وتفجيرات تحت اسم «ولاية إدلب». Your browser does not support the video tag.