لدنٌ هواك وليلُ هجرك مظلمُ والروحُ مذ سكنت ضفافك تحلمُ وحديثنُا في العشقِ أول عهده جرحٌ على شفة القصيدة يبسمُ ووصالنا لحنٌ محبٌ باذخٌ يرفو الجراحَ بآهةٍ تتضرمُ ما بين أغنيتينِ من ولهٍ لنا ظلَّ الحنانُ بحبنا يتوسمُ يا سيدَ القلبِ الرهيف بشجوه إمِّا أتيتَ فذي نصالك تُلهِمُ في لهفةِ الأرّواحِ أينعَ عشقها في لثغةِ الأسماءِ وهي تتمتمُ كلماتِ هذا الشوقُ كم طافت بنا ناياتُ وصلٍ كم تحنُّ وتلثمُ وجهَ الحياةِ إذا استقرَّ ربيعُها وجنون هذا العشقِ كم يتلعثمُ عن فتنةٍ جاءت فأيقظت النُّهَى كانت هواكَ بعمقه يترنمُ كانت هواكَ وحسنه جبروته في قلبِ من تهوى اليك يلملمُ منها الجراحَ نديةً كم أثقلت لغةَ الصبابةِ إذا أتتك تحطمُ لغةَ القيودِ عن احتمالك مرةً أنت الحبيبُ وما سواك البلسمُ عانق بأمنيتِي إليك ضفافها وأنسخ أساي بجذوةٍ لا تهزمُ فالحبُّ أشعلَ من رغابكَ طينه كي يستوي في الطينِ نبضٌ مغرمُ والعشقُ زنَّر في الحنينِ طيوفَه قلبٌ أتاكَ وفي الوصالِ متيمُ ما ثمَّ الا أنتَ وجهك مقصدي سأظلُّ في مهوى لقاكَ أُسلُّم فلتقتسم دمعِي ولهفةَ خاطري وحنينَ أمنيةٍ بدربك تُقسَمُ ظلانِ من ضوءِ الحقيقةِ أدركَا أنَّ العناقَ بظلهم يتجسَّمُ قد كانَ من فوضَى الحياةِ فراقنا حدَّ اشتباك العشق قد نتألمُ حدَّ احتياج الحبِّ جئتَ ملبيًا فأتتك أحلامِي اليك تيممُ Your browser does not support the video tag.