أجّلت محكمة جنايات القاهرة في جلستها الخميس، إعادة محاكمة 22 متهماً من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي والمرشد العام للجماعة محمد بديع، إلى جلسة 6 سبتمبر، وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. وكانت النيابة العامة المصرية أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج مصر، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها. Your browser does not support the video tag.