تستكمل محكمة جنايات القاهرة اليوم الاثنين فض أحراز قضية الرئيس المعزول محمد مرسي و23 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد محمد بديع، في إعادة محاكمتهم بالتخابر مع منظمات وجهات أجنبية، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح في الداخل والخارج بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، في القضية المعروفة ب»التخابر مع حماس». وأسندت النيابة للمتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة عن أن التنظيم الدولي الإخوان نفذ أعمال إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة، وأعد مخططا من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهى حركة «حماس» وميليشيا حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار المتطرفة.