القفزات النوعية التي حققتها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - عبر الخطط الطموحة ممثلة في رؤية 2030 التي تبناها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ويشرف إشرافاً مباشراً على تنفيذها جعلت من بلادنا في بؤرة أنظار العالم الذي مازال يراقب بكل إعجاب للنقلات النوعية التي حدثت والتي مخطط لها أن تحدث. بلادنا والحمد لله والمنة تسير بخطى سريعة نحو المستقبل ذي المعالم الواضحة التي بدأت ملامحها في التكون، وليس أدل على ذلك إلا مشروع نيوم تبوك الذي لم يمضِ الإعلان عنه من قبل ولي العهد سوى عشرة أشهر إلا وحظي بزيارة ملكية عقد خلالها جلسة لمجلس الوزراء مما يعني أن عجلة هذا المشروع بدأت في الدوران وخلال مدة قياسية في عمر المشروعات العملاقة عبر العالم، ولكن بالعزيمة والإصرار والرؤية الطموحة المقرونة بالتخطيط السليم تم تنفيذ مرحلة من مشروع يعتبر الأضخم على مستوى الشرق الأوسط وربما العالم، فأن تكون لديك الجرأة في تحويل منطقة بكر بقيت طي النسيان لعقود طويلة رغم موقعها الاستراتيجي وبيئتها غير العادية وتحولها آلة منطقة جذب سياحي وتقني فهو أمر ليس بالسهل كما يبدو للوهلة الأولى، فالمشروع سيجمع بين البنية التحتية الذكية والبنية التحتية الثقافية في مزيج عصري يتناسب مع مستقبل المشروع وسيفتح الباب أمام الإبداع. يقول الخبراء: إن "تكلفة مثل هذه المشروعات الضخمة لا يتم التفكير بها، التفكير يكون بالمنافع التي سيجلبها مشروع نيوم للاقتصاد، والتكاليف تعتمد على عدد السكان، وطبيعة الوظائف والسياحة والإنتاجية، بالتالي هي ليست تكلفة، بل استثمار في المستقبل"، ونحن في بلادنا نفخر بالماضي وننعم بالحاضر ونعيش في المستقبل. Your browser does not support the video tag.