أكد فيصل يوسف جادو مدير عام الموارد البشرية في بنك ساب أن البنك يهتم ببرامج التوطين، ومنح الفرصة الكاملة لأبناء الوطن من الجنسين، لإثبات أنفسهم في جميع الوظائف والإدارات، مشدداً على أن البنك حريص على تعزيز برامج التأهيل والتطوير لجميع موظفيه، وفق آليات حديثة، لضمان الارتقاء بأداء البنك، وتقديم خدمات نوعية لكافة العملاء. وكشف جادو عن برامج خاصة لتمكين النساء السعوديات من الوظائف المختلفة في «ساب»، مع استهداف المناصب العليا تحديداً خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن هذه البرامج تتماشى مع سياسة الدولة، الرامية إلى الاستفادة من العنصر النسائي في الأعمال المصرفية، وتوجهات مجلس إدارة البنك، الذي يؤمن أن المجتمع النسائي شريك في التنمية. وشدد فيصل جادو في حواره مع «الرياض» عن حرص «ساب» على تقديم خدمات متنوعة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتحدث عن برامج «ساب» في خدمة المجتمع، والمشاركة في المبادرات التي تستهدف الفئات المختلفة.. وإلى نص الحوار: تأسيس «أكاديمية ساب» مثال حي للمبادرات الكبرى التي يقدمها «ساب» دعماً لرؤية المملكة 2030 التوطين * بداية هل تحدثنا عن جهود البنك في عملية توطين الوظائف بالنسبة للجنسين في الإدارة العامة والفروع؟ * عملية التوطين تعد من الأمور المهمة، بل الرئيسة التي ركزت عليها إدارة الموارد البشرية في البنك منذ وقت مبكر، وتوطين الوظائف هو هدف مشترك للدولة والقطاع الخاص عموماً بما في ذلك القطاع المصرفي واليوم نتمتع بنسبة سعودة تعادل 91 %، ونسبة السيدات تعادل 21 % من مجموع الموظفين وجميعهن سعوديات. ونسعى إلى زيادتها خلال الأعوام المقبلة، بالتزامن مع توجهات خطط الرؤية الوطنية 2030. تأهيل وتطوير * أين وصل دور البنك في رفع مستوى وتأهيل منتسبيه؟ * دعني أربط ما أتحدث عنه في هذا الشأن، بالاستراتيجية الشاملة للبنك، حيث لدينا استراتيجية تقوم على عدة محاور، أهمها محور تعزيز قدرات الموظفين والموظفات عن طريق برامج التدريب المستمر لحديثي التخرج من الجامعيين أو الحاصلين على الدبلوم من الجامعات والمعاهد السعودية، أو من خارج السعودية. أما فيما يتعلق بتدريب بقية الموظفين، فلدينا استراتيجية ترتكز على بناء الشهادات التخصصية، بمعنى أننا لا نركز على الكم، بل نركّز على الكيف، من خلال برامج متنوعة في تخصصات دقيقة. أمر آخر لا بد من الإشارة إليه، أن برامج التدريب التي يتم تبنيها تمنحنا القدرة الكافية لتأهيل أصحاب التخصصات الأكاديمية غير المصرفية، إذ إننا في ساب نقوم باستقطاب الكوادر الوطنية من الجنسين في شتى التخصصات، ونعتمد على إعادة تأهيلهم عبر برامجنا التدريبية التي تمنحنا المرونة الكافية لتعزيز كفاءتهم ومن ثم توجيههم إلى المكان المناسب. أما بخصوص ماهية الدورات والبرامج التدريبية المعتمدة لدى البنك، فإننا في «ساب» نسعى لانتقاء أفضل ما هو متاح من برامج حديثة تتعلق بالقيادة والإدارة، وتكفل تحقيق هدفنا في تطوير الذات والمهارات الاحترافية والوظيفية لمنتسبي البنك مع تركيزنا على تهيئته للتدرج الوظيفي والموقع المستقبلي للموظف، و»ساب» يرتبط باتفاقيات واسعة مع نخبة من المراكز والجهات المتخصصة في هذا الجانب التي يجري تقييمها على نحو دقيق بشكل دوري. اكتشاف المواهب *هل يشمل التطوير جميع موظفي البنك في الفروع كافة وهل يتضمن اكتشاف مواهب وقدرات الموظفين؟ * التطوير والتأهيل عملية تشمل جميع موظفي البنك، وكل الإحصاءات التي نقوم بمراجعتها تخص الموظفين، فنحن ندرس حالة الموظف، من حيث المدة التي لم يتلق فيها أي دورات تدريبية، وهناك توجه من قبل البنك لوضع أفضل البرامج الاستراتيجية العالمية في مجال التدريب الخاص بتطوير وتأهيل الموظفين. وهناك مجالات أخرى لتطوير مهارات الموظف، بإعطائه مهاماً ومسؤوليات إضافية، كالتنقلات الداخلية والانتداب وتنويع المهام التي يُكلف بها، وخلال السنوات الخمس الماضية، أنشأ البنك إدارة خاصة بالكفاءات، تتولى تحديد مهام لكل وظيفة، وهذا يتطلب قياس قدرات الموظف وإمكاناته، فإن كانت قدراته أقل من إمكانات الوظيفة، يتم رفع قدراته وتطوير مهاراته بالشكل الذي يتناسب مع الوظيفة. المرأة * كيف تقيّم عمل المرأة في قطاع البنوك بصفة عامة وفي «ساب» بصفة خاصة؟ * يسعى بنك ساب للإسهام في تحقيق تطلعات حكومتنا الرشيدة نحو دعم وتطوير القوى الوطنية النسائية العاملة وتمكينها للحصول على الفرص الوظيفية التي تناسب مؤهلاتهن ومساندتهن في تنمية قدراتهن المهنية والارتقاء بمسيرتهن العملية. وقد أصبح توظيف المرأة مطلباً رئيساً للاستفادة من طاقات الكوادر النسائية الوطنية وتقليل نسبة البطالة. ويفخر بنك ساب بتجربته الريادية في مجال توظيف المرأة السعودية، حيث يقدم البنك برامج تدريب وتوظيف الشابات السعوديات من خريجات الجامعات والمعاهد، وبفضل دورهن الإيجابي أصبحن اليوم عنصراً مهماً في عملية الإنتاجية والتطوير لأعمال البنك. ولدينا في بنك ساب مجموعة من السيدات اللاتي أثبتن كفاءتهن واستفدن من فرص التأهيل والتدريب، ويتبوأن حالياً مناصب قيادية في مختلف مجالات أعمال البنك. * وماذا عن برنامج تطوير المرأة التي تشكل عنصراً رئيساً في مكونات التوطين الوظيفي؟ * هنا أود الإشارة إلى جهود الدولة في تعزيز دور المرأة في بيئة العمل، وأصدرت قرارات، لعل من أهمها السماح لها بالعمل في مجالات مختلفة. وبنك «ساب» وجميع القطاعات المصرفية كانت سبّاقة في استقطاب العنصر النسائي، ومن أجل جودة العمل، لا بد من الاستثمار في العنصر البشري، لذلك حرصنا منذ سنوات على رفع نسبة تمثيل السيدات في قطاع العمل المصرفي، وبدأنا نركز بشكل أكبر على توظيف العنصر النسائي منذ 5 سنوات. لدينا العديد من البرامج التي نقوم بتنفيذها لرفع نسبة الموظفات بالبنك إلى 25 % خلال السنوات الأربع المقبلة، ولدينا هدف للوصول إلى نسبة 30 % قبل العام 2030م، ومن أجل أن نصل إلى هذه النسبة، ركزنا بشكل أكبر على فتح الوظائف للكوادر النسائية، وذلك أن ندرب السيدات للدخول في بيئة العمل المصرفي، ونظمنا برامج تأهيل لحديثات التخرج بعد استقطابهن، وقد ساهم ذلك في سرعة تطورهن في الحركة الوظيفية. * ما مدى استعداد البنك لمواكبة التغيرات المجتمعية التي نشهدها فيما يخص المرأة؟ * مبادرات تمكين المرأة لدى البنك تواكب توجه الدولة بزيادة نسبة السيدات في بيئة العمل، وإيماناً من ساب بأهمية دور المرأة وتمكينه. وعلى سبيل المثال فقد أطلق البنك مؤخراً مبادرة يتحمل بموجبها «ساب» جميع تكاليف متطلبات الحصول على رخصة القيادة للسيدات العاملات في البنك، وجاء ذلك تزامناً مع قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة، كما أقام البنك مسابقة خاصة لموظفات البنك للسحب على سيارة، بهدف مشاركتهم الفرح بهذا القرار التاريخي في حياة المجتمع السعودي. هذا وقد شرع البنك باتخاذ كافة التدابير اللازمة وتهيئة الظروف أمام موظفات البنك الراغبات في قيادة السيارة من خلال تخصيص مواقف مخصصة لهن في مباني البنك. كما نظم البنك دورة توعوية وورشة عمل لموظفات البنك تحت عنوان «سلامة الطرق وتلافي الإصابات»، بالتعاون مع وزارة الصحة والإدارة العامة المرور، بعد تطبيق القرار السامي الخاص بالسماح للمرأة بقيادة السيارة. رؤية المملكة 2030 * يعمل «ساب» على مواكبة رؤية المملكة 2030، ما أهم البرامج التي قام بها البنك من أجل مواكبة هذه الرؤية؟ * بعد صدور رؤية المملكة 2030، بدأت جميع إدارات البنك بإعادة دراسة خططها القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى، لجعلها متوائمة مع الرؤية وخطط التحول الوطني.. حيث تمت مراجعة برامج الموارد البشرية واستراتيجيتها، وتم التأكد من أنها تتناسب في مجملها مع خطط التحول الوطني، وهناك تناسق تام بين خطط التحول الوطني وخطط بنك ساب. وكذلك نحرص على برنامج جودة الحياة، الذي أصدرته الدولة أخيراً، ويدخل هذا ضمن برنامج رفاهية الموظف الذي يتبناه البنك، لأنه برنامج يساعد على رفاهية الموظف والموازنة بين الحياة والعمل. كذلك نحن نقدم لكل موظفي البنك اشتراكات للموظفين وأسرهم في الأندية الرياضية بتكلفة منخفضة، من أجل رفاهية الموظف وخلق التوازن الصحي بين الحياة والعمل. بيئة العمل *بيئة العمل هي واحدة من أهم العوامل المحفزة لإنتاجية الموظف.. وإحدى مقومات نجاح أي منشأة، فكيف ترونها في بنك ساب؟ * بيئة العمل في ساب تلخصها قيم البنك، التي تدعو إلى التواصل والتفتح والعمل سوياً والاعتمادية. وهي أسس تمثل فيما بينها أركاناً رئيسة لبلورة هوية بيئة العمل. جانب آخر يعزز من جاذبية بيئة العمل لدى «ساب» ويكمن في اعتماد مبدأ العدالة في التدرج والتقدم الوظيفي لكافة الموظفين وفق عملية تقييم تخضع لاعتبارات مهنية بحتة، لأن ذلك يعزز من قيم الولاء والانتماء للبنك ويحفز طاقات العطاء، فضلاً عن ذلك فإن التنوع الذي يتمتع به «ساب» في التوظيف، والمرونة في التنقل بين الإدارات والأقسام وهذا جميعه يجعل من بيئة العمل جاذبة، وتدعم تطلعاتنا المتواصلة للحفاظ على أفضل بيئة عمل في القطاع الخاص. ولدينا العديد من البرامج التي أُطلقت في السنوات الماضية ضمن استراتيجية أفضل مكان للعمل، وكان من أهم تلك البرامج، كيفية خلق بيئة عمل مرنة تتيح مساحة للاستمتاع والترفيه وقضاء أوقات ممتعة، حيث قررت إدارة «ساب» خلال العامين الماضيين التركيز على عدم جعل العمل في البنك شديد الصرامة. وقررنا خلق بيئة عمل مختلفة، من حيث الألوان والإضاءة الطبيعية وتوفير المطاعم المختلفة في المباني الرئيسة للبنك بمختلف مناطق المملكة. وتنظيم فعاليات متعددة داخل البنك وخارجه، إذ لدينا الكثير من المسابقات المختلفة للموظفين من أجل الترفيه عنهم والترويح عن النفس مثل بطولة تنس الطاولة، وبطولة البلوت، وبطولات كرة القدم، والاجتماعات الشهرية، والإفطار الجماعي في شهر رمضان، وكان آخر فعالية تم تنظيمها في «ساب» هو الاجتماع العائلي، والذي ضم جميع أفراد الأسرة، وأقمنا هذه الفعاليات في ثلاث مناطق، ولقيت هذه الفعاليات اقبالاً كبيراً من قبل الموظفين وأسرهم. ومن أجل توفير الراحة لموظفينا ومساعدتهم في إدارة شؤون أسرهم يوفر بنك ساب الدعم لتغطية التكاليف الدراسية لأبناء الموظفين حسب لوائح البنك، كما يدعم الزميلات في مجال الحاضنات من أجل تحفيزهن على العمل من دون قلق على أبنائهن، ويشمل الدعم أي طفل من عمر 3 إلى ست سنوات. *هل لديكم مميزات أخرى في مجال القروض السكنية الموجهة لموظفي البنك؟ * من المميزات التي يحصل عليها موظف البنك هي القروض بأسعار منافسة أي بمعدل هامش ربح رمزي، والبنك لديه قروض شخصية مميزة، تعطي للموظف بناء على ما يسمح به الحد الائتماني، ويتم إقراض الموظف القرض السكني بعد إكماله فترة محددة من العمل. إلى جانب الحصول على مكافآت سنوية، وبدلات تتناسب مع طبيعة العمل، وكذلك البدلات المنافسة. وكذلك يقدم البنك تأمين طبي لجميع الموظفين والموظفات وأسرهم، مع توفير عروض مناسبة للتأمين الطبي على الوالدين. كما أطلقنا مؤخراً برنامج لرفاهية الموظف، ونظام العمل المرن لخلق أفضل مكان للعمل. وهنا أود الإشارة إلى أن استراتيجية «أفضل مكان للعمل» في بنك ساب مبنية على أفضل باقة يوفرها البنك للموظفين، ونحن في البنك لا نسعى بأن يكون البنك من أفضل البنوك التي تعطي أعلى الرواتب للعاملين ولا أعلى مكافأة ولا أفضل قرض، وإنما نسعى إلى تقديم أفضل باقة متكاملة تشتمل على رواتب ومزايا وقروض وتوفير بيئة عمل وتأهيل. جوائز * كيف يمكنكم قياس مدى نجاح الخطط والاستراتيجيات المتعلقة بالتوطين وبيئة العمل؟ ضمن استراتيجية البنك، تم وضع مقاييس ومعايير داخلية وخارجية لتحديد استراتيجية «أفضل مكان للعمل»، وعلى سبيل المثال يتم إجراء جملة من الإحصاءات لقياس مدى مطابقتها للأهداف إلى جانب إجراء العديد من برامج الاستبيان وقياس الرأي للموظفين. وأحد المعايير الخارجية، هو تصنيفنا من كبرى شركات التقييم المتخصصة كأفضل الأماكن لاستقطاب الموظفين، وتمكنا خلال السنوات الماضية من حصد العديد من الجوائز، حيث حصلنا على جائزة الإدارة العامة في السعودة، لثماني مرات، إضافة إلى جائزة أفضل مكان للعمل من عدة جهات، وكانت آخرها «جائزة أفضل بنك في تطوير رأس المال البشري في المملكة العربية السعودية « من قبل إحدى دور النشر العالمية المعروفة والشهيرة في هذا المجال. شراكة عالمية * وماذا عن الشريك الأجنبي وآلية الاستفادة منه في تعزيز الموارد البشرية للبنك؟ * قطاع الموارد البشرية في «ساب» ركّز على الاستفادة من الشريك الأجنبي بنك (HBC) من خلال البرامج التي ينفذها هذا الشريك خارجياً، وذلك باستقطاب البرامج أو إرسال موظفين إليها في الخارج، ونرسل سنوياً ما يزيد على 20 موظفاً إلى الخارج للاستفادة من هذه البرامج والعمل هناك لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر، وفي بعض الأحيان نبتعث موظفين للعمل لسنتين، أو ثلاث سنوات.. وهذا شيء نفتخر به ويبعث فينا السعادة والسرور، وهناك أمر آخر نفتخر به، وهو أن «ساب» رائد في صنع القيادات، داخل القطاع المصرفي أو خارجه. مسؤولية اجتماعية وماذا عن برامج خدمة المجتمع في «ساب»؟ * يعمل «ساب» على تمكين الموظفين من أداء دورهم الاجتماعي، لأن من استراتيجية أفضل مكان للعمل، هو إعطاء الموظف الشعور بدوره في خدمة المجتمع، وكثيراً ما نطلب من الموظفين المشاركة في الفعاليات الاجتماعية، ولدينا كذلك عدة مبادرات اجتماعية مثل «سلة رمضان»، حيث نقوم بشراء العديد من السلال المعبأة بالمواد الغذائية، ويقوم موظفو البنك بتوزيعها إلى المحتاجين، وكذلك لدينا مبادرة كسوة الشتاء، ومبادرات أخرى في الجمعيات الخيرية والمستشفيات ودور الأيتام.. وهناك مبادرة «الغداء الشعبي» مع الأسر المنتجة. وتجدر الإشارة إلى أن بنك ساب يقدم ضمن إطار أعماله الموجهة لخدمة المجتمع، مجموعة من المشروعات الاجتماعية الرائدة في مجال التوظيف وتأهيل الكوادر البشرية الوطنية، ومنها على سبيل المثال، برنامج ساب لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يواصل البنك تبنيه لهذا البرنامج للسنة التاسعة على التوالي تحت إشراف جمعية الأطفال المعوقين. ويعتبر خطوة رائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية، وتمكن البرنامج من توظيف أكثر من 5000 مستفيد ومستفيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف المؤسسات والشركات بالمملكة، حيث يقوم البرنامج على تنظيم عدة ملتقيات في مختلف مناطق ومدن المملكة تجمع الباحثين عن وظائف من ذوي الاحتياجات الخاصة مع مجموعة من المؤسسات والشركات التي تقدم فرصاً وظيفية لهم تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم. كما تم إنشاء «أكاديمية ساب» التي تعد مثالاً للمبادرات الكبرى التي يقدمها ساب دعماً لرؤية المملكة 2030، وتسعى هذه الأكاديمية لتأهيل المتدربين والمتدربات للدخول في سوق العمل، عبر تزويدهم بدورات تدريبية متقدمة ومكثفة، في عدة تخصصات مالية وإدارية تم اختيارها بعناية بحسب متطلبات سوق العمل. مع منحهم مكافآت مالية مقدمة من ساب، بالإضافة إلى شهادات مهنية معتمدة من قبل المعهد المصرفي التابع لمؤسسة النقد العربي السعودي. وقد تخرج من «أكاديمية ساب» حتى الآن 394 متدرباً ومتدربة، وقد لاقت الإكاديمية إقبالاً واسعاً من قبل المتقدمين للبرامج التدريبية، وتلقت إشادات العديد من المتخصصين في سوق التدريب والتوظيف. وسوف تواصل الاكاديمية تقديم برامجها على النحو الذي يتطلبه سوق العمل. * ما مدى مساهمة البنك في استقطاب الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة؟ في الحقيقة أننا حرصنا على تنفيذ العديد من المبادرات لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، ولدينا عدد منهم يعملون في مختلف الوظائف الإدارية، وما زلنا نحرص على استقطابهم للعمل في بنك ساب، إضافة إلى ذلك فإن «ساب» يعد من البنوك الرائدة في تقديم الدعم المتواصل لهذه الفئة الغالية، ونتيجة لذلك حصلنا على شهادة مواءمة، وهي شهادة تشترطها وزارة العمل للاعتراف بأي منشأة تسمح لاستقطاب ذوي الاحتياجات الخاصة. مدير عام الموارد البشرية في ساب في حواره مع الزميل خالد الربيش Your browser does not support the video tag.