أكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن استقبال الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي وصل إلى النمسا قادماً من سويسرا، وصمة عار على الديمقراطية وحقوق الإنسان وتعزيز للإرهاب والجريمة، وذلك بعدما اعتقلت السلطات الألمانية أسد الله أسدي -الدبلوماسي الإرهابي للنظام الإيراني في فيينا- إثر تخطيطه لهجوم إرهابي ضد مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس. وقال المجلس إن استقبال روحاني في النمسا انتهاك صارخ للقيم التي يقوم عليها الاتحاد الأوروبي، مضيفاً أن المعارضة نظمت احتجاجات ضد الزيارة في فيينا. وأردف: لو كان هذا الهجوم قد حدث في هذا التجمع الجماهيري، لكان من المؤكد أنه سيؤدي إلى مذبحة كبيرة، مشيرة إلى أن السفارة الإيرانية في فيينا ووزيري الخارجية والمخابرات الإيرانيين والرئيس حسن روحاني بالذات يشاركون بشكل مباشر في هذا الحادث ويتحملون المسؤولية عنه. وقد اعتقل أسدي على رأس خلية أرادت شن هجوم إرهابي على المؤتمر، وهو عنصر بأحد أجهزة مخابرات طهران ومطلوب للشرطة الدولية "الإنتربول". واستبقت الحكومة النمساوية وصول روحاني بنزع الصفة الدبلوماسية عن أسدي، حسبما ذكرت وزارة الخارجية. وتمكنت أجهزة كل من بلجيكاوفرنسا وألمانيا من اعتقال الخلية وهي من ستة أشخاص، كانت مكلفة بتفجير المؤتمر. واعتقلت السلطات الألمانية أسدي، مساء السبت، بتهمة "التخطيط لارتكاب عمل إرهابي". كما تم اعتقال ثلاثة أشخاص بهذا الصدد في فرنسا، يبدو أنهم كانوا على اتصال مباشر بالمنفذين اللذين كانا في طريقهما إلى باريس وهما يحملان قنبلة في سيارتهما. ووفقاً لاعترافات الإرهابيين اللذين كانا سينفذان العملية، سلم الدبلوماسي أسدي العبوة الناسفة في لوكسمبورغ إليهما لكي يفجراها في اجتماع باريس. Your browser does not support the video tag.