حذر خبير في شبكات التواصل الاجتماعي، من مغبة ترك الأبناء دون متابعة عند دخولهم مواقع الألعاب الإلكترونية المتوفرة على شبكة الإنترنت والأشخاص الذين يتواصلون معهم، موضحاً أن بعض الألعاب لا توجد على أجهزة الأبناء أثناء البحث عنها إنما هي ألعاب على مواقع الإنترنت ومن هنا تكمن الخطورة. وقال خبير شبكات التواصل الاجتماعي عضو لجنة الاتصالات والتقنية في غرفة الشرقية، ل "الرياض" راكان العيادة: "هناك دور مهم للوالدين تجاه أطفالهم بمعرفة الألعاب التي يمارسها الأبناء والبحث عنها وعن أضرارها المحتملة، وكذلك معرفة ما يستخدمونه من شبكات تواصل اجتماعي والأشخاص الذين يتواصلون معهم وما يدور بينهم من حديث". وأشار إلى أنّ خطورة لعبة "الحوت الأزرق" تكمن بأنه ليست "تطبيق" يمكنك أن تجده أثناء تصفح أجهزة أبنائك لتقوم بحذفه حفاظاً عليهم، وإنما هي لعبة على شبكة الإنترنت وتعتمد بشكل كبير على شبكات التواصل الاجتماعي في التواصل بين اللاعب والمشرف على اللعبة والذي يقوم بدوره بإعطاء اللاعب بعض التحديات التي تنتهي بإقدامه على الانتحار. ولفت إلى أنه وعلى بالرغم من محاولة بعض شبكات التواصل الاجتماعي من الحد من انتشار المحتوى الذي يروج لمثل هذه اللعبة والتحذير منها كما فعل أحد التطبيقات بعرضه تحذيرًا للشخص الذي يبحث عن هاشتاق الحوت الأزرق، ويعرض عليه المساعدة إن كان يعاني من أي مشكلة نفسية، إلا أن هذه اللعبة مستمرة باصطياد ضحاياها بين الحين والآخر. فيما أظهرت وحدة الإعلام في مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال نبذة عن لعبة "الحوت الأزرق"، وهي لعبة قد تؤدي إلى الانتحار لا قدر الله، وكيف يدعو الحوت الأزرق ضحاياه، حيث تتكون من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12-16 سنة، أسسها طالب روسي يدعى فيليب بوديكين (21 عاماً)، الذي يقبع حالياً في السجن بعد اعترافه بالجرائم. Your browser does not support the video tag.