أمر مكتب النائب العام المصري أمس (السبت) بحجب لعبة «الحوت الأزرق» إلى جانب ألعاب إلكترونية أخرى تُعتبر «خطيرة»، بحسب ما جاء في بيان صادر عنه. وتدفع لعبة «الحوت الأزرق» المراهقين إلى مواجهة مجموعة تحديات خطيرة على مدى 50 يوماً، وفي كل مرة يكون التحدي أخطر مما سبقه، حتى يصلوا إلى المرحلة النهائية المتمثلة بالانتحار. ولا تنحصر الانتقادات الموجهة إلى لعبة «الحوت الأزرق» (بلو ويل) في مصر، بل تتعداها إلى دول عدة للاشتباه في تسببها بحالات انتحار كثيرة في صفوف مراهقين، ومن ضمنها بلدان عربية مثل تونس والمغرب والجزائر. ومخترع اللعبة هو الشاب الروسي فيليب بوديكين (21 عاماً)، والذي ألقي القبض عليه في أواخر 2016 واتُهم بالتحريض على الانتحار. وأصدر النائب العام المصري نبيل صادق «قراراً بتكليف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات باتخاذ ما يلزم من إجراءات لحجب المواقع التي تبث الألعاب الالكترونية على شبكة الانترنت ومنها ما يسمى الحوت الأزرق»، مشيراً إلى أن ذلك يُعتبر «أمراً متعلقاً بالأمن القومي والمصالح العليا للبلاد». وحرّمت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق هذا الشهر، ممارسة لعبة «الحوت الأزرق» التي يقوم الشباب بتحميلها على هواتفهم الذكية، لما فيها من «إيذاء للنفس والإضرار بها»، ذلك أنها تدفع بمن يمارسها إلى «الانتحار»، بحسب ما قالت الدار في بيان.