أكد الأمير خالد بن سلمان سفير المملكة لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية، أن ترحيب خادم الحرمين الشريفين - أيدّه الله - بالهدنة في أفغانستان بين الحكومة وحركة طالبان يأتي انطلاقا من موقع المملكة القيادي في العالم الإسلامي، واستمراراً لنهجها القائم على دعم أمن واستقرار ورخاء الدول الاسلامية، ونبذ العنف والتطرف والفرقة. وذكر سموه في تغريدات عبر حسابه في تويتر اليوم: "كانت المملكة وستظل تقف مع الشعب الأفغاني الشقيق لكل ما فيه مصلحته ولإرساء السلام والأمن والاستقرار لهذا الشعب الذي عانى من ويلات الحروب على مدى عقود طويلة، ولن تدخر المملكة جهداً في مساعدة أفغانستان في تحقيق ذلك". وتابع: إن المملكة تأمل أن يفتح الأشقاء الأفغانيون صفحة جديدة قائمة على التسامح والتصالح ونبذ العنف والمحافظة على حياة الأبرياء استناداً إلى تعاليم ديننا السمح الداعية لنبذ الفرقة والتعاون على البر والتقوى والعفو والإصلاح بين الأخوة. Your browser does not support the video tag.