رفع د. محمود بن سليمان آل محمود، وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي، أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - بمناسبة ذكرى بيعة سموه بولاية العهد، وما يحظى به ولي العهد من تقدير وإعجاب واسعين لدى دول العالم كافة، وخاصة لما يقدمه لوطنه وشعبه. وأكد آل محمود أن هذه المناسبة وما تمثله لدى الشعب السعودي الكريم، والنقلة النوعية التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وبإشراف ومتابعة مباشرة من ولي العهد، وتعزيز علاقات المملكة دولياً وبالنتائج الإيجابية لجولات سموه ولقاءاته مع زعماء العالم وما ترتب عليها من صفقات ناجحة في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وانعكاس ذلك على جذب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار في المملكة، في ظل ظروف غير عادية، وسط تحديات صعبة تواجهها المنطقة العربية والدولية، وما أطلقه ولي العهد الأمين من مشروعات تنموية عملاقة ومن أهمها: مشروع نيوم، والقدّية، والبحر الأحمر، وغيرها من المشروعات الحيوية، التي ستحدث نقلة استراتيجية في تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، إضافة إلى ما توفره تلك المشروعات من فرص وظيفية لأبناء وبنات الوطن. وثمّن آل محمود جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد مهندس وعرّاب الدولة السعودية الحديثة فيما تشهد المملكة من تطور تنموي هائل في إطار تحقيق رؤية 2030، والتي تستهدف إصلاحاً شاملاً. وأضاف آل محمود أن العام الذي مر على تولي ولي العهد كان عاماً حافلاً بالإنجازات العظيمة التي نستشرف من خلالها مستقبلاً مشرقاً لوطننا نحو الريادة والتقدم في ظل قيادة حكيمة وعادلة قامت على العدل والشفافية، تشمل تعزيز مظلة الأمن والأمان في ربوع المملكة، وتطوير الخدمات العامة والبنية التحتية، وتعزيز البنية التشريعية في المملكة، مؤكداً أن تلك الإنجازات تمتد على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وختم آل محمود كلمته بتجديد الولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده داعياً الله عز وجل لهما بالعون والتوفيق، وأن يحفظ الله الوطن ويديم عليه نعمة الأمن والأمان. Your browser does not support the video tag.