أعربت جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان عن استنكارها وإدانتها الشديدين للعمل الإرهابي الجبان لاستهداف مدينة جازان بقذائف من قبل الميليشيات الحوثية، معربةً عن بالغ تعازيها ومواساتها لذوي الشهداء. ووصفت الجمعية في بيان صحفي صادر عنها اليوم الاستهداف بالعمل الإجرامي والجريمة النكراء، مؤكدة شجبها واستنكارها الشديدين لذلك العمل العدائي والعشوائي من قِبل الحوثيين الإرهابيين، والوقوف التام إلى جانب المملكة العربية السعودية، معلنةً ثقتها التامة بقدرات المملكة الدفاعية والأمنية الرادعة لأي عدوان. كما أكدت الجمعية عن شجبها واستنكارها لدعم النظام الإيراني للإرهابيين والحوثيين، والتدخلات الإيرانية في شؤون البلاد الإسلامية. وقال رئيس جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان وعضو مجلس الشيوخ الشيخ البروفيسور ساجد مير إننا نستنكر وندين هذه الهجمات الإرهابية، ونعلن وقوفنا التام مع المملكة، وإن علماء وشعب باكستان يقفون مع المملكة في مكافحة الإرهاب، ويؤيدون كل ما تتخذه من إجراءات وقرارات لحماية أمنها. وأضاف إن الحوثيين لم يراعوا حتى العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل فلا همّ لهم إلا الإفساد في الأرض، مطالباً قادة الأمة الإسلامية أن تقف في وجه العناصر والتنظيمات الإرهابية. من جانبه قال الأمين العام للجمعية عضو مجلس الشيوخ الباكستاني الشيخ الدكتور عبدالكريم بخش إن جمعية أهل الحديث تندد بالعدوان الحوثي وتعده يداً إيرانية، وإن استهداف ميليشيات الحوثي لمدينة جازان يوضح أن الحوثيين يسيرون على خطى إقليمية تحركهم لتنفيذ أعمالهم الشنيعة، حيث أن هذا الأمر يثبت صواب موقف المملكة العربية السعودية في وقوفها مع الشرعية في اليمن ضد الميليشيات الهدامة التي لا تراعي حرمة دماء المسلمين الأبرياء. Your browser does not support the video tag.