استنكر عدد من علماء الأزهر وأميركا اللاتينية وباكستان إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية صواريخ باليستية تجاه عدة مدن بالمملكة، مؤكدين أن مثل هذه الاعتداءات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة، هى أعمال إرهابية تجرمها الشريعة الإسلامية، وتؤكد على خسة ودناءة مرتكبيها الذين يسعون لتنفيذ المشروع الإيراني التخريبي في المنطقة. وقالوا: هذا عمل دنيء وبشع، تجاوز كل المحرمات لأن فيه تهديدا وترويعا للآمنين. وأضافوا أن الاستهداف الجبان للآمنين، جراءة وقحة ما كانت لتحدث لولا الدعم الإيراني السافر، مطالبين العالم الإنساني والإسلامي والعربي بالوقوف إلى جانب الحق الذي عليه المملكة لردع الحوثيين ومن ورائهم إيران. عمل إجرامي وقال أستاذ بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الدكتور أسامة السيد عبدالسميع: إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية صواريخ باليستية تجاه عدة مدن في المملكة، هو عمل إجرامي تنبذه كل القواعد والأعراف الإنسانية والشرائع الدينية وفي مقدمتها الشريعة الإسلامية التى تحرم الإرهاب وتتوعد مرتكبيه بالخسران في الدنيا والآخرة. ووصف إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية صواريخ باليستية تجاه المملكة بالعمل الإجرامي الذي يدل على همجيتها وغوغائيتها ومن يقف وراءها. عدوان حوثي وأكد مدير شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشيخ الدكتور محمد حمودة أن إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية صواريخ باليستية تجاه عدة مدن بالمملكة، جريمة إرهابية تستهدف أمن واستقرار المملكة، مضيفا أن هذا العدوان الحوثي المدعوم من إيران يعد من أقبح الجرائم الإرهابية التى تجرمها الشريعة الإسلامية، وتؤكد على خسة ودناءة مرتكبيها الذين يسعون لتنفيذ المشروع الإيراني التخريبي في المنطقة. وطالب الدول العربية والإسلامية بالوقوف يدا واحدة أمام هذه المخططات المدمرة التي تقودها إيران لزعزعة أمن واستقرار أمن كل الدول العربية، متوجها بدعائه إلى الله أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين، وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم. تجاوز الحرمات ويشير رضا رجب من الأزهر، الى أن قيام ميليشيا الحوثى الإرهابية بإطلاق صواريخ باليستية تجاه عدة مدن بالمملكة لم تكن المرة الأولى، فقد أطلقت قبل ذلك صواريخها لاستهداف قبلة المسلمين مكةالمكرمة، وهذا يدل على أن هذه الميليشيات الإرهابية الانقلابية التي تقف من خلفها إيران لا ترعى حقوق الإسلام ولا تقيم للدين وزنا، فقد تجاوزت كل الحرمات وتعدت كل الحدود الدينية والأخلاقية والإِنسانية. جراءة وقحة وشجب رئيس مركز الدعوة الإسلامية لأميركا اللاتينية والبحر الكاريبي أحمد بن علي الصيفي استهداف ميليشيات الحوثي - المدعومة من إيران - عددا من مدن المملكة بالصواريخ البالستية. وقال: الاستهداف الجبان للآمنين، جراءة وقحة ما كانت لتحدث لولا الدعم الإيراني السافر. وأضاف أن مركز الدعوة الإسلامية لأميركا اللاتينية والبحر الكاريبي إذ يدين بشدة ويشجب ويستنكر هذا السلوك العدواني المنحط الذي تتبناه ميليشيا الحوثي الإرهابية، يهيب بالعالم الإنساني والإسلامي والعربي إلى الوقوف إلى جانب الحق الذي عليه المملكة لردع الحوثيين ومن ورائهم إيران، ويدعون الله أن يحفظ المملكة ملكاً وحكومة وشعباً من كيد الكائدين وعبث العابثين، وأن يجعل بأسهم فيما بينهم شديداً ونقول لهؤلاء وأمثالهم: خسئتم فإن إرهابكم لن يفت من عضد المملكة ولن ينال من هيبتها ولن يرهب شعبها بل سيزيد من قوتها ومضيها وعزمها في محاربة الإرهاب وأذنابه والداعمين له حتى تقضي عليه وتريح الأمة من شره المستطير بإذن الله. إرهاب إيراني وقال رئيس جمعية أهل الحديث المركزية بباكستان عضو مجلس الشيوخ البروفيسور ساجد مير: نستنكر وندين هذه الهجمات الإرهابية، ونعلن وقوفنا التام مع المملكة العربية السعودية، وإن علماء وشعب باكستان يقفون مع المملكة في مكافحة الإرهاب، ويؤيدون كل ما تتخذه من إجراءات وقرارات لحماية أمنها وأمن الحرمين الشريفين، مؤكداً أن الهجمات الصاروخية الإرهابية الآثمة التي استهدفت مدن المملكة، تدل على أن إرهاب الحوثيين تجاوز كل الحدود، وقد حان الوقت لكي تقف الأمة الإسلامية في وجه العناصر والتنظيمات الإرهابية وكل من أراد زعزعة أمن بلاد الحرمين الشريفين. وأعرب عن شجبه واستنكارها لدعم النظام الإيراني الضال المضل للإرهابيين والحوثيين، والتدخلات الإيرانية في شؤون البلاد الإسلامية. وشدد على أن الإرهاب الذي يستهدف المملكة يصدر عن رؤية واحدة ويصبو إلى هدف واحد، وإن اختلفت المسميات والشعارات من داعش إلى الحوثيين إلى غيرهم من جماعات التطرّف والإرهاب. من جانبه، قال الأمين العام للجمعية الدكتور عبدالكريم بخش: جمعية أهل الحديث وحركة الدفاع عن الحرمين الشريفين تنددان بالعدوان الحوثي وتعدانه يداً إيرانية، وإن الشعب الباكستاني على استعداد تام للدفاع عن الحرمين الشريفين بدمائهم وأرواحهم. ساجد مير د. عبدالكريم بخش أحمد الصيفي Your browser does not support the video tag.