منذ تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عبدالعزيز- حفظه الله- منصب ولي العهد في 26 رمضان 1438ه الموافق 21 يونيو 2017م، تحقق كثير من القفزات المهمة للوطن الغالي في إنجازات متتالية، منها ما يتعلق بالإصلاحات الداخلية والنشاطات الاجتماعية والخيرية، وأخرى تتعلق بالنشاطات التجارية والاقتصادية، وهي إنجازات يلمسها المواطن والمقيم على هذه الأرض الطاهرة، ونحن نسترجع هذه الإنجازات بهذه المناسبة الغالية، فإن الإنصاف يستوجب القول إن ما تحقق يعتبر إنجازا إعجازيا، ليس في ماهيته فحسب، بل في الفترة الزمنية القصيرة، التي شهدت كل هذه الإنجازات، وإن كانت غير مستغربة على ولي العهد الأمير الشاب، الذي استحق جائزة شخصية العام القيادية لدعم رواد الأعمال، التي منحته إياها مجلة «فوربس الشرق الأوسط» عام 2013م؛ بصفته رئيساً لمجلس إدارة مركز الملك سلمان للشباب؛ «تثميناً لجهوده في دعم رواد الأعمال الشباب، وإبراز نجاحات الشباب السعودي للعالم، كما اختارت مجلة السياسة الخارجية الأميركية «فورين بوليسي»، الأمير محمد بن سلمان في قائمة القادة الأكثر تأثيراً في العالم ضمن قائمتها السنوية لأهم 100 مفكِّر في العالم لعام 2015. ووضعت القائمة محمد بن سلمان في التصنيف الأهم، وهو الأكثر تأثيراً في صناعة القرار في العالم.. نعم، إن الحديث هنا عن قائد شاب، يتقد حماسا لخدمة وطنه ومواطنيه، قدم للوطن رؤية السعودية 2030، وهي خطة ما بعد النفط للمملكة العربية السعودية، وقدم برنامج التحول الوطني، وهو غيض من فيض، وسيكون المستقبل معه أكثر إشراقا بعون الله ومدده. *عضو مجلس إدارة مجموعة المهيلب للمنتجات الأسمنتية Your browser does not support the video tag.