بقلم /د ابراهيم فضلون بأمل في الله وطموح الشباب واستشراف المستقبل النابض، تسير المملكة العربية السعودية، وسط تحديات جمة وظروف سياسية مُحيطة بعالمنا، كانت لُحْمة «البيعة» على السمع والطاعة، والإجلال والمحبَّة تحضُّ وتخصّ، باعتلاء فتي الوطن سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولاية العهد بكل استحقاق وجدارة، لما نبغ فيه من استشراف لرؤية وطن وأمة، وبما نهجنا على ما قررته شريعتنا الغراء وأوجبتها نصوص الكتاب والسنة، كأصل من أصول الديانة، ومعلم من معالم المِلّة، يوجب الشرع التزامها والوفاء بها، لأنها أصل عقدي وواجب شرعي، لتتجلي في النفوس صورة نموذجية نادرة في إعلان الولاء لقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الجديد، ولتُثبت للدُنا تلاحم البيت الحاكم وشعبه، مؤكدةً السير على نهج المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، ومن بعده الملوك من أبنائه -رحمهم الله- إلى العهد الميمون الحالي الذي من ملامح سياسته -حفظه الله- التأكيد على لُحمة الوطن وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد والعالم أجمع. وفي العمق الفكري للأب الفذ برزت ملامح طموح الأمير الشاب فأنبتت صلاح النفس ورؤاها المستقبلية 2030 خطة ما بعد النفط، تبعها برنامج التحول الوطني أحد برامج "رؤية المملكة 2030"، ليتربع بن سلمان عرش جوائز كُبرى المجلات العالمية شخصية العام القيادية لدعم رواد الأعمال لعام 2013م تثميناً لجهوده في دعم رواد الأعمال الشباب، وإبراز نجاحات الشباب السعودي للعالم" حسب مجلة "فوربز الشرق الأوسط"، واختارته مجلة السياسة الخارجية الأميركية "فورين بوليسي"، في قائمة القادة الأكثر تأثيراً في العالم، ضمن قائمتها السنوية لأهم 100 مفكِّر في العالم للعام 2015. ووضعت القائمة الأمير محمد بن سلمان في التصنيف الأهم، وهو الأكثر تأثيراً في صناعة القرار في العالم. أجل، نجح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وبتوجيهات القيادة الرشيدة في إعادة صياغة سياسات المملكة عسكريا (عاصفة الحزم) واقتصاديا وتنمويا (2030)، ورسم خارطة عمل جديدة وفق مقتضيات المصلحة العامة. وختاماً: بارك الله فيمن تولى ولاية العهد لبلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي وقبلة المسلمين، اللهم سدده بتوفيقِك ومُده بعونك وقوتك وأدم على بلادنا أمنها وأمانها ونعمة الدين واجتماع الكلمة والأمن والرخاء والاستقرار وأن يجعل ما أجراه ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان خيراً لنا في حاضرنا ولاحقنا، وأن يرزقنا شكر هذه النعم .