في حيثيات اختيارها ولي ولي العهد وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، في قائمة القادة الأكثر تأثيراً في العالم، ضمن قائمتها السنوية لأهم 100 مفكِّر في العالم لعام 2015، قالت مجلة السياسة الخارجية الأميركية، "فورين بوليسي": إن ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان لعب دوراً مؤثراً في المنطقة، وتمكَّن من التصدي لخصوم المنطقة والمملكة العربية السعودية، وأثبت أن الرياض على استعداد للوقوف ضد أي خطر يهددها، ويهدد المنطقة العربية. قدرات فائقة أكدت المجلة واسعة الانتشار في العالم، أن الأمير محمد بن سلمان يُنظَر إليه على أنه يمثل الغالبية العظمى من جيل الشباب في المملكة، كما أثبت قدرات فائقة في إدارة الصفقات لمصلحة بلاده. وكانت قائمة مجلة "فورين بوليسي" وضعت الأمير محمد بن سلمان في التصنيف الأهم، والأكثر تأثيراً في صناعة القرار في العالم. وشملت هذه القائمة شخصيات، مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم، ورئيسة موريشيوس، أمينة غريب، ورئيسة الوزراء البنجلاديشية شيخة حسنية، ورئيسة موريشيوص، أمينة كوريب فاكيم، فضلا عن عدد من الدبلوماسيين المهمين حول العالم.
اختيار عن جدارة فيما أكدت مصادر أن قائمة مجلة السياسة الأميركية لأهم 100 شخصية في العالم، تُعدُّ أهم التصنيفات العالمية للتأثير الشخصي لقيادات وزعماء وسياسيي العالم، قال وزير العمل، الدكتور مفرج بن سعد الحقباني في تصريحات إلى "الوطن" أمس، إن اختيار مجلة "فورين بوليسي"، لولي ولي العهد ضمن قائمة القادة الأكثر تأثيراً في العالم، لم يأت بالصدفة، بل لأن جهوده في تطوير منظومة العمل الوطني باتت واضحة في كل الدوائر السياسية الدولية. وقال الحقباني "الأمير بذل كثيرا من الجهد لتطوير منظومة العمل الوطني، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن نايف، كما أن له دوراً مؤثرا وقياديا في القرارات الحازمة، وفي مقدمتها عاصفة الحزم التي أعادت الأمل، ليس للسعوديين فقط، ولكن للعالمين الإسلامي والعربي، وأضاف "الأمير محمد بن سلمان يمثل قيادة شابة تتلمس احتياج الفئة الأكبر من الشعب".