كم كنا بحاجة ماسة في زمننا الحالي غير الأمن إلى شخصية كارازماتية قيادية مثل مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وما يتمتع به من صفات القائد المحنك الحازم والحمد لله أن أعطانا سلمان قائداً ومليكاً، انظر إلى التطور والتغييرات التي بدأها بالوضوح في الإصلاح والبناء والأهم في كل ذلك بناء دفاع ثابت لحدود بلادنا لحاضرنا ومستقبل أجيالنا القادمة. انظر إلى ما قام به -يحفظه الله- من تطور وتغيير منذ توليه الحكم نتجت عنها صروح البناء والإصلاح، فقد كان ضمن بنائه تأسيس قواعد دفاعية متينة أبعدت عنا بحكمته وحزمه وسياساته الواثقة التي ستقينا بإذن الله والأجيال التي من بعدنا أطماع الحاقدين الذين كانوا يتربصوا بحدودنا وأمننا وحياتنا ومعاشنا ويحيكوا الخطط لإلحاق الضرر بنا كما فعلوا بأمم أخرى كانت غافلة. انظر إلى جانب آخر مشرق من أسلوب الحكمة التي يتمتع بها مليكنا -حفظه الله- من خلال تعيين نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- فذلك الشبل من ذلك الأسد المثقف المتعلم اليقظ رجل العلاقات الدولية والداخلية. محمد بن سلمان شبل كبير في عقله وتفكيره، يقظ في رؤيته وتبصره للأمور، ويحمل كثيراً من صفات والده الأسد بالحزم والحكمة. ويجب القول إن صفات محمد بن سلمان حقاً تتعدى حدود الإعجاب، فلقد أصبح قدوة لمجتمعنا السعودي والخليجي بتواضعه، ودماثة أخلاقه، وحسن طباعه، وتعامله مع الناس الكبير منهم والصغير، ولقد تملكتنا مشاعر الحب تجاه ولي العهد الشاب وتعامله مع إخوانه وأبناء عمومته وجميع أعضاء قواتنا المسلحة، وظهوره الباهر والمشرق في وسائل الإعلام بكل ثقة وتفاؤل كيف لا وهو يقود أمتنا بكل دقة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين لولايته للعهد والدفاع عن أمننا وحدودنا ومصالحنا بكل جهد ومثابرة، إضافة إلى الخطط الاقتصادية لمستقبل متفائل ومزدهر لمجتمعنا والتي منها2030. فالحمد لله الذي رزقنا وأعزنا بالملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حمداً كثيراً. * نائب القنصل العام في دبي