عبرت أسرة الأومير بمحافظة الزلفي عن خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بمناسبة مبايعته وليا للعهد وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع. وقال عدد من رجال الأسرة ل"الرياض": إننا إذ نبايع سموه على كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في العسر واليسر والمنشط والمكره لنسأل الله عز وجل أن يوفق سموه وأن يعينه ويسدد على دروب الخير والحق خطاه وأن يجزيه خير الجزاء نظير ما قدم ويقدم من خدمات جليلة لوطنه ولأبناء وطنه تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم القائد الذي حمل على عاتقه خدمة الدين وتقدم الوطن وراحة الشعب محفوفا بإذن الله بالعز والتمكين ومحظيا برعاية الله بدعاء العرب والمسلمين. مهندس رؤية المملكة في البداية، قال الشيخ إبراهيم بن محمد الأومير: إن سيرة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -وفقه الله- حافلة بالإنجازات المشرفة والجهود النوعية والمبادرات المميزة، فهو مهندس رؤية المملكة 2030م وبرنامج التحول الوطني 2020م ومؤسس التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب كما أنه سبب مباشر في نجاح قمم الرياض الثلاث التي شهدتها عاصمة الخير والسلام رياض العز مؤخرا والتي ضمت أكثر من خمسين دولة مؤثرة على مستوى العالم. كما يضاف لذلك جهود الأمير محمد بن سلمان -بارك الله فيه- في ميدان التنمية فهو صمام أمان مستقبل هذا الوطن الغالي وكل المواطنين والمواطنات يرون في سموه أملا مشرقا لمستقبل واعد ومزدهر لهذا الوطن العزيز الذي يبذل سموه الغالي والنفيس من أجل استمرار بنائه ونهضته. ويضيف الشيخ الأومير: أسأل الله تعالى لقيادتنا الحكيمة وعلى رأسها مليكنا الغالي وقائدنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله تعالى– كل توفيق وخير وأن يوفق ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لكل ما من شأنه خدمة دولتنا المباركة ومواطنينا الأوفياء، كما ندعوا الله تعالى أن ينصر جنودنا البواسل على حدود الوطن وأن يحفظهم في كل مكان ويكتب لبلدنا العزة والمنعة والنصر والتمكين. ترابط القيادة والشعب وتحدث مزعل بن محمد الأومير قائلا: لا تستغرب المشاعر الجياشة التي يكنها أبناء هذا الوطن العزيز لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وتلك الجموع الحاشدة التي توافدت إلى قصر الصفا بمكة المكرمة لمبايعة سموه الكريم وليا للعهد، حيث كان المبايعون من كل فئات المجتمع الأمراء والوزراء والعلماء والوجهاء وعامة المواطنين الذين بايعوا سموه على السمع والطاعة في العسر واليسر وفِي المنشط والمكره وكل من لم يسعفه الحضور بادر إلى مبايعة سموه في المدينة أو المحافظة أو المركز الذي هو فيه وهذا مما يبعث السرور ويثلج الصدر حيث تعطي صورة ناصعة عما يربط بين القيادة والشعب في هذا الوطن الشامخ من تلاحم قل مثيلة ومحبة لا نظير لها. وتابع: كعادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حازما جادا متبصرا مما جعله يقدم بعد التشاور مع أهل الحل والعقد من الأسرة الحاكمة بإجراء تلك التعديلات البناءة على إحدى فقرات نظام الحكم الأساسي والتي طورت من منهجية استلام وتداول السلطة بشكل يعزز الاستقرار ويدعم سلاسة انتقال الحكم من أبناء المؤسس المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز إلى أحفاده بكل شفافية ويسر، وسط شبه إجماع بهيئة البيعة على اختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد وعضيداً لخادم الحرمين الشريفين بإدارة البلاد والتفاف كامل من الأسرة الحاكمة والمواطنين على تأييد كامل القرارات التي اتخذت للصالح العام. الأومير: نبارك لولي العهد ونهنئه بالثقة الملكية ونبايعه على السمع والطاعة مضيفاً: نبايع سمو ولي العهد الأمين ونقف كما هي العادة مع قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله تعالى– سائلين الله تعالى لبلادنا دوام العز والازدهار. خطة واضحة للبلاد من جانبه، قال ناصر بن إبراهيم الأومير: إن الجميع يبدي إعجابه بما يقوم به سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -وفقه الله- والذي ضرب أروع الأمثلة في الجد والاجتهاد والمثابرة على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولا أعتقد بأن الفترة القصيرة التي أمضاها كولي لولي العهد كافية لأي مسؤول في عمره وحداثة تجربته مع توفر كامل الظروف المماثلة لتحقيق نصف إنجازاته على المستوى العالمي وخاصة في جانب تقوية العلاقات بين المملكة وعدد لا يستهان به من الدول الكبرى وغيرها والمساهمة في رسم خطة واضحة للبلاد والجميع متفائل -بإذن الله- بمستقبل زاهر للمملكة خلال المراحل المقبلة، ونبايع ولي العهد وندعو الله تعالى أن يوفقك ويسدد على دروب الخير خطاك ونسأل الله تعالى لمليكنا الغالي ولبلادنا الشامخة دوام العز والتقدم والازدهار. تحديث مفاصل الدولة كما قال عبدالله بن إبراهيم الأومير: لا شك أنها قرارات صائبة تلك التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –وفقه الله– ولا تستغرب من قائد وهبه الله القوة والقدرة والرؤى المستقبلية المتكئة على بصيرة مدعومة بالثراء المعرفي والعملي مما هو نتاج الخبرة والتجربة لأكثر من 50 عاماً في العمل الوطني والسياسي نقولها وبكل فخر إنه القائد المحنك فخر الأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وأدام توفيقه ونصره، تلك القرارات التي تتابعت وتيرتها منذ توليه زمام القيادة في وطنه الذي طالما كان المحب له والفخور بمنجزاته وتهدف دائما إلى التحديث في مفاصل الدولة وتسريع مراحل التطور مختصرة الزمن وملاحقة المستقبل، ولعل من أهمها القرار الصائب بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد ذلك الشاب الطموح ومهندس الرؤية المباركة 2030م في عصر تتسابق فيه الشعوب إلى الأخذ بمستجدات العصر مما طال شتى المجالات الحياتية للإنسان، بارك الله تلك الخطى والمساعي الموفقة ودعاء صادق بأن يحفظ الله تعالى على هذه البلاد أمنها وسلامتها وسلامة قائدها قدوة العرب والمسلمين وأملهم في المزيد من رفعة الشأن لدينهم ولشعوبهم إنه ولي ذلك والقادر عليه. سيرة ذاتية مشرفة أما ماجد بن إبراهيم الأومير فقال: لم يأت اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد من فراغ بل أتى بعد سيرة ذاتية مشرفة في خدمة دينه ومليكه ووطنه وأتى بعد تشاور وإجماع عليه بالأغلبية من قبل هيئة البيعة ولعل من أهم سمات شخصية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أنه جاد في عمله يختصر كثيرا من الوقت ويبذل مزيدا من الجهد لتحقيق ما يسهم في خدمة ورفعة بلاده وهذه من الصفات القيادية المنشودة في كل زمان وخاصة في هذا العصر الذي يسمى عصر السرعة ولعل ما شاهده الجميع منه خلال السنوات القليلة الماضية خير شاهد على الإنسان الجاد الذي لا يعرف حدا للتميز والنجاح فسطع نجمه عالميا حيث تم عام 2013م اختيار ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لجائزة شخصية العام القيادية لدعم رواد الأعمال والممنوحة من مجلة «فوريس الشرق الأوسط»، وفي بداية عام 2015م قاد ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عاصفة الحزم ضد الحوثيين بأمر من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه-، وفي منتصف عام 2015 فاز ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بلقب السياسي الأكثر تأثيراً في استطلاع أجراه موقع «راديو سوا الإخباري» الذي شارك فيه أكثر من خمسة ملايين صوت، وفي نهاية عام 2015 احتل ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان المركز التاسع بين أكثر من 100 شخصية مؤثرة في العالم حسب تصنيف مجلة السياسة الخارجية الأمريكية «فوريس بوليسي»، ومع بداية عام 2016م أطلق ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان مشروع التحول الوطني الذي يضع فيه رؤية المملكة التي تريد أن تكون عليها في عام 2030م نحو دولة لا ترتكز على النفط فقط كمصدر للدخل بل تتنوع في مصادر الدخل كالتعدين وصناعة الطاقة والتوسع في الصناعات العسكرية وغيرها مما يضمن تحقيق ربحية عالية وإيجاد فرص لوظائف جديدة ونحو مجتمع سعودي منتج أكثر من كونه مستهلكا ونحو الاستفادة من حيوية وأفكار أبناء وبنات الوطن من الشباب والفتيات الذين يشكلون الدعامة الحقيقية لنجاح هذه الرؤية، وفق الله سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله– لهذه الدولة المباركة وحفظ المولى عز وجل بلادنا من كل سوء ومكروه. اختيار موفق وفي محله وفي ذات السياق، يقول مشاري بن إبراهيم الأومير: كيف لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وهو شاب في الاثنين والثلاثين من عمره أن يصبح من ضمن قائمة الأشخاص الأكثر تأثيراً في العالم؟ وأن يتبنى مشروع التحول الوطني؟ وأن يكسب ثقة خادم الحرمين الشريفين؟ ويحظى بتأييد 31 عضوا من هيئة البيعة من أصل 34 عضوا؟ وكيف.. وكيف.. وكيف..؟ والجواب: لأن الأمير محمد بن سلمان أجاد بداية في اختيار القدوة التي يتأثر بها والمدرسة التي ينهل من بحر علومها وتجاربها الثرية ليصبح قائدا مؤثرا بمعنى الكلمة كيف؟ لقد أجاد محمد بن سلمان التأثر بوالده السياسي الحكيم والقائد المحنك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- فاتخذ منه قدوة له يسايره في حله وترحاله فتعلم منه الشيء الكثير دينا وخلقا وقيادة وحزما وهي من أهم الصفات التي ينبغي على القائد الذكي أن يتحلى بها ومن ذلك التأثر استطاع ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أن يفكر بشكل إيجابي ليختار السلوك الأمثل له لخدمة دينه ومليكه ووطنه. وأضاف: يسرني أن أهنئ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد على الثقة الملكية الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بتعيين سموه وليا للعهد وهو اختيار موفق وثقةٌ في محلها لرجل قيادي يملك سدادا في الرأي وإخلاصا في العمل ويصب في مصلحة البلاد والعباد ومواكبة للتطور الشامل المتمثل في رؤية المملكة 2030، ونبايع الأمير محمد وليا للعهد على السمع والطاعة ونسأل الله العلي القدير للمملكة وقيادتها الحكيمة ولشعبها المخلص العزة والنصرة على الأعداء وأن يحفظ الوطن وقيادته وأمنه واستقراره في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله–. إدارة دفة الاقتصاد والسياسة أيضا قال حمد بن إبراهيم الأومير: إننا نعيش سعادة كبيرة بالأوامر الملكية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- التي كان لها وقع كبير في نفوس المواطنين ويأتي في طليعتها تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد الذي بين بعد نظر القيادة وما تتوسم في سموه الكريم من خير واقتدار لذلك المنصب الذي يستحقه لكونه أحد الذين يعول عليهم الكثير في تقدير الأمور وإدارة دفة الاقتصاد والسياسة نظرا لما يتمتع به سموه من سعة اطلاع وسداد الرأي بعد توفيق الله متطلعين لزيادة نمو الاستثمار وإحداث نقلة نوعية في هذا الجانب والسعي فيما يسهم في خدمة الوطن والمواطن ورغد العيش -بإذن الله تعالى- داعين الله أن يحفظ قائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ووطننا ومواطنينا من كل شر، ونحن أبناء الوطن نبايع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد على الكتاب والسنة بالسمع والطاعة في المنشط والمكره سائلين المولى عز وجل أن يعينه على حمل المسؤولية وأن يسدد خطاه ويوفقه لما فيه خير وطننا وشعبنا وأمتينا العربية والإسلامية في ظل قائد مسيرة النماء والتطّور ملك العزم والحزم سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأمد في عمره. نتيجة طبيعية وليست مستغربة من جهته، قال محمد بن إبراهيم الأومير: إن بلادنا المباركة ولله الحمد يشار إليها بالريادة والتميز في كافة المجالات على المستوى الإقليمي والعالمي بما تمتاز به من خصائص ومميزات تختلف عن الشعوب الأخرى فالقيادة الحكيمة -أيدها الله- مع شعبها الوفي يد واحدة في السراء والضراء حتى أصبحت مضرب المثل في الأمن والاستقرار، وما شاهده العالم من انتقال سلس لولاية العهد وتأييد من المواطنين لقرارات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- ومنها تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد إلا نتيجة طبيعية وليست مستغربة فلله الحمد والشكر على هذه النعم والفضائل العظيمة التي من بها الله عز وجل على بلاد الحرمين الشريفين وأن جعل هذا التوافق بين قيادتنا -حفظها الله- وقوة التلاحم والتعاضد مع شعبها النبيل الذي يقف صفا واحدا خلف قيادته الرشيدة وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع تتويج لمنجزاته الكبيرة ونجاحاته المتواصلة. نبايع ونهنئ ونبارك أخيرا، قال عبدالله بن راشد الأومير: نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع بالسمع والطاعة على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في العسر واليسر وفي كل حال، ويشرفني أن أرفع أسمى عبارات التهاني والتبريكات لسموه الكريم سائلاً المولى عز وجل أن يوفقه ويسدد على الخير خطاه، وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة وبلادنا الغالية من كل سوء ومكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والعزة والرخاء تحت ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أطال الله في عمره على طاعته وسمو ولي عهده الأمين -وفقه الله-.