قطع النظام السوري المياه كليًا عن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية، مما تسبب بانتشار الأمراض في صفوف الأطفال. وأشارت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية في بيان أمس إلى أن أهالي مخيم درعا يعانون من استمرار انقطاع المياه مما دفعهم منذ فترات طويلة للاعتماد على مياه الآبار الارتوازية لتأمين مياه الشرب ومياه الاستخدام، بغض النظر عن صلاحيتها للاستخدام، حيث أن مياه الآبار أصبحت الخيار الوحيد المتاح لأبناء المخيم. وذكرت المجموعة في بيانها بأن النظام السوري كان قد قطع مياه الشرب عن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبدمشق منذ أكثر 1520 يومًا. من ناحية أخرى ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 44 شخصا على الأقل سقطوا قتلى في ضربات جوية يشتبها أنها روسية استهدفت قرية بمحافظة إدلب التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. وهذا هو أكبر عدد من القتلى يسقط في هجوم واحد على المنطقة هذا العام. وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد الذي يقع مقره في بريطانيا «طائرات حربية يرجح أنها روسية استهدفت قرية زردانا في ريف إدلب الشمالي. هذه أعلى حصيلة بهجوم واحد بينهم 11 امرأة وستة أطفال، وتوقع ارتفاع عدد القتلى مشيرا إلى أن بعض المصابين الستين في الضربات في حالة خطرة، ولا يزال عمال الإنقاذ يبحثون عن أي ضحايا بين الأنقاض، ومنطقة إدلب بشمال غرب سورية هي أكبر منطقة مأهولة بالسكان ما زالت خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة. Your browser does not support the video tag.