منذ أيام مضت نشرت إحدى صحفنا الإلكترونية خبراً أكثر من سار وبنفس الوقت هو أكثر من محزن وكان عنوانه "أمن الدولة" يوجه ضربة جديدة للمتآمرين وتبعث 6 رسائل للسعوديين" جاء فيه أن نجاح رئاسة أمن الدولة في الإطاحة بمجموعة جديدة من المتآمرين على أمن الوطن، يؤكد أن الدولة ماضية في سياسة الحسم، التي تعهدت فيها، في مواجهة أي خطر يتهدد المجتمع وسلامته. وقد أثبت البيان الذي أعلنته رئاسة أمن الدولة، مساء الجمعة 3 من رمضان 1439ه، مدى يقظة أجهزة الدولة وسرعتها في التعامل مع أي خطر وهو في مهده، بما يؤمّن الواقع السعودي ويحميه من أي تحرك للعناصر الضالة من مختلف الاتجاهات. هذا الخبر أكد اصطياد سبعة من المجرمين بحق هذا الوطن وهم من أبناء الوطن القح ولذا فهذا الخبر لا شك أنه يسر كل مواطن محب لوطنه لأنه أوضح أن أمن الوطن دائماً وأبدًا على يقظة من أمره إذ إنه يسبر عن بعد البؤر القذرة التي تتربص بوطننا السوء وتعمل على النيل منه خدمة لجهات حاقدة على استتباب الأمن في وطننا وتتمنى أو تريد العبث فيه لأن استتباب الأمن في هذا الوطن العزيز يؤلمهم ويقض مضاجعهم فلذا هم يعملون ليل نهار من أجل الإضرار فيه وبمواطنيه متجاهلين أن عيوننا الساهرة يقظة واعية لا تكاد تفوتها حتى همسات الليالي بتوفيق من الله سبحانه هذا من جانب ومن جانب آخر فالأمر محزن جداً لكون تلك الأشخاص من أسر عريقة تقطن هذا الوطن مئات السنين تفترش أرضه وتستظل تحت سمائه وتأكل من خيراته وترتوي من معين مائه وتشم نسيم هوائه ألا يعلم هؤلاء المجرمون أنهم أصبحوا من ناكري جميل الوطن بل إنهم يلحقون بأفعالهم تلك العار بأسرهم وقبائلهم ألا يخجلون من ورود أسمائهم ضمن سلسلة مجرمي هذا الوطن ألا يعلمون أن الدولة ستضرب بيد من حديد أي تطرف سواء كان من اليسار أو اليمين، في ظل اعتماد سياسة الاعتدال، وأخيراً فإنه من واجب كل مواطن أن يكون يقظاً واعياً ويفتح عينيه من الخلف قبل فتحها من الأمام ليتحسس عن كل ما فيه إضرار بالوطن وأهله وليكون يدًا تعمل من أجل أمن الوطن وأمنه ورفعته وبالله التوفيق. Your browser does not support the video tag.