شيب الشواغر مع مميل «الثفاني» عراض مرادفها كما قار ديراب فتَعْرُكْكُمُ عَركَ الرَّحَى «بِثِفالِها» وتَلْقَحْ كِشافاً ثم تُنْتَجْ فتُتْئِمِ توقفنا في الأسبوع الماضي عند كلمة ثغر، وهذا الأسبوع نستهل بكلمة: "ثغي" الثُّغاءُ صوتُ الشاء والمَعَز وما شاكلهما، وفي المحكم الثُّغاءُ صوت الغنم والظِّباء عند الولادة وغيرها. يقول الأخطل: هاتا لهنَّ "ثغاءٌ" وهي جائلة ٌ وهؤلاء قابِلو خَسْفٍ وإنْ رَغَموا وفي اللهجة العامية كمعناها في الفصيح والمثل العامي يقول: "من في بطنه تيس ثغى" "ثفى" جاء في لسان العرب أَثْفَيْت القِدْر وثَفَّيتها إِذا وضعتها على الأَثافي يقول زهير بن أبي سلمى: أَثافِيَّ سُفعاً في مُعَرَّسِ مِرجَلٍ وَنُؤياً كَجِذمِ الحَوضِ لَم يَتَثَلَّمِ وفي العامية على نفس المعنى يقول الشاعر يوسف الخليفة: حطيت قدري فوق سود "الأثافي" والدلة الصفرا بنارن ضعيفة "ثفر" جاء في لسان العرب الثَّفَرُ بالتحريك ثَفَرُ الدابة وهو السَّيْرُ الذي في مؤَخر السَّرْج وفي الوسيط سَيْرٌ في مؤخَّر السَّرْج ونحوه يشد على عجز الدابةِ تحتَ ذَنَبِها. (والجمع): أثْفارُ قال امرؤ القيس: لا حِمْيَرِيٌّ وفَى ولا عَدَسٌ ولا اسْتُ عَيْرٍ يَحُكُّها "ثَفَرُهْ" الاسْتِثْفارُ: إِدخَالُ الكَلْبِ ذَنَبَه بين فَخِذَيْه حتى يُلْزِقَه ببَطْنِه قال النّابغة: تَعْدُو الذِّئابُ على مَنْ لا كِلابَ له وتَتَّقِي مَرْبِضَ "المُسْتَثْفِرِ" الحامِي وفي العامية موجودة بنفس المعاني السابقة فالمعنى الأول ما يوضع على مؤخرة البعير ونحوه من الدواب سواء كان كوقاية أو حبل يربط لشد الكور يقول الشاعر سعران العنزي: لا هو اللي على كور السنام ولاهو اللي تدلى "للثفر" والمعنى الثالث بالعامية هو استثفار الحيوان لذنبه أي يضعه بين فخذيه استعداداً وتأهباً ومنها قولهم "بعير استثفر ذنبه" "ثفل" الثِّفالُ في التاج: ما وَقَيتَ به الرَّحَى مِن الأرضِ وهو جِلْدٌ يُبسَطُ فتُوضَعُ فوقَه الرَّحَى وقد تثَفَلَها ثَفْلاً ومنه حديثُ علي رضي عنه : "تَدُقُّهُم الفِتَنُ دَقَّ الرَّحَى بِثِفالِها"، يقول زُهَير بن أبي سُلْمى: فتَعْرُكْكُمُ عَركَ الرَّحَى "بِثِفالِها" وتَلْقَحْ كِشافاً ثم تُنْتَجْ فتُتْئِمِ وهي كذلك في العامية فالثفال هو مايوضع تحت الرحى قديماً من جلد ونحوه فإذا ما تطاير الحب يمنة ويسرة يكون على هذا الجلد ليعاد جمعه مرة أخرى في زمن الجوع تقول الشاعرة: على "الثفل" جمعي حبك يما يجون الحواديري والحوادير هم من يحدرون للعراق قديما لجلب الحبوب والتمر "ثفن" الثَّفِنةُ من البعير والناقة ما مَسَّ الأَرضَ مما يلي أَفخاذه وفي الصحاح هو ما يقع على الأَرض من أَعضائه إذا استناخ وقيل هو كل ما وَلِيَ الأَرض من كل ذي أَربعٍ إذا بَرَك أَو رَبَض والجمع ثَفِنٌ وثَفِناتٌ. قال ذو الرمة: كأَنَّ مُخَوَّاها على "ثَفِناتِها" مُعَرَّسُ خَمْسٍ من قَطاً مُتجاوِر وفي العامية على نفس المعنى فالثفنة من البعير هو ما يلي أسفل البطن من معلق الفخذ يقول الشاعر عايد الشراري: شيب الشواغر مع مميل "الثفاني" عراض مرادفها كما قار ديراب صوت الضباء ثغاء الثفال ما وقيت به الرحى Your browser does not support the video tag.