صرح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة القصيم الرائد بدر السحيباني، بأن الجهات الأمنية تلقت بلاغاً صباح يوم الثلاثاء 7 / 9 / 1439ه، مفاده العثور على جثمان مواطنٍ في العقد السابع من العمر داخل مستودعٍ قيد الإنشاء شمال مدينة بريدة، وقد تعرض لإصاباتٍ عدة في الرأس والجانب الأيسر أدت لوفاته. وأوضح أنه - بحمد الله -، فقد أسفرت المتابعة الأمنية عن التوصل لمرتكبيّ هذه الجريمة وتحديد هويتهما، وهما، زوجة المجني عليه، سعودية الجنسية (سورية الأصل والمنشأ)، ووافدٌ من الجنسية السورية، تتراوح أعمارهما في العقد الرابع من العمر، حيث أقرا بما نسب إليهما وقيامهما بالتخطيط لجريمتهما وتنفيذها، والاعتداء بغتةً على المجني عليه داخل منزله ومن ثم نقله والتخلص منه، ومحاولتهما إخفاء معالم فعلتهما والفرار إلى خارج البلاد. وقد تم إيداعهما التوقيف وإحالتهما النيابة العامة لاستكمال إجراءات التحقيق اللازمة بحسب الاختصاص، تمهيداً لتقديمهما للعدالة لينالا جزاءهما الرادع. وشرطة منطقة القصيم إذ تعلن ذلك، لتؤكد في الوقت ذاته حرص وزارة الداخلية على أمن الوطن والمواطن والمقيم، وأن الجهات الأمنية ستعمل بكل قوةٍ وحزم وصرامة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن المجتمع وسلامته واستقراره، والله الهادي إلى سواء السبيل. وكان رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم د. إبراهيم بن عبدالعزيز الغصن، قد توفي الثلاثاء، وسط تداول وسائل التواصل الاجتماعي عديدا من الرسائل حول وجود شبهة جنائية في وفاته، وهو ما أكده بيان شرطة القصيم أمس. وعّد نائب رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم خالد إبراهيم المقيطيب، رحيل د. الغصن بالفاجعة، واصفاً إياه بالرجل الوطني، وقال: «كان مجتهداً ومخلصاً في أعمال المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم، يتعامل مع الجميع بلغة الأب المحب، يحث على العمل والإخلاص في أداء الأمانة ومتابعة أعمال المجلس وخدمة المواطن فيما يتوافق مع الأنظمة». وأضاف المقيطيب: «نال الغصن الثقة ليكون رئيساً في الفترتين الأولى والثانية، كونه قريباً من الجميع، فضلاً عن قدرته على القيادة للمجلس»، مشيراً إلى أنه استفاد منه في عدد من التعاملات الرسمية وغير الرسمية، ومعتبراً رحيله فاجعة لأبناء القصيم، لما يملكه من محبة لكل من تعامل معه، فهو يملك قلبا أبيض مما أجمع فيه الجميع على محبته. ورثى د. عبدالعزيز بن حمود المشيقح، د. إبراهيم الغصن، متطرقاً لجوانب من حياته، ذاكراً أنه خلف سيرة علمية وعملية مميزة. وتداول عديد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تغريدة منسوبة إلى د. الغصن -رحمه الله-، تطرق فيها إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة، ناصيته ورأسه بيده، وأوداجه تشخب دماً، يقول يا رب سل هذا فيم قتلني، حتى يدنيه من العرش)). Your browser does not support the video tag.