أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عن إتمام اللمسات الأخيرة للحكومة العراقية، مؤكداً أنها لن تكون سنية ولا شيعية بل عراقية أصيلة. وقال الصدر عبر «تويتر» إنه أكمل الصورة وأتمّ اللمسات الأخيرة للحكومة بعد أن أكمل المشورة، مضيفاً أنها حكومة لا سنية ولا شيعية ولا عربية ولا كردية ولا قومية ولا طائفية، بل حكومة عراقية أصيلة ومعارضة بناءة أبية سياسية سلمية. وفي سياق متصل، نفى ائتلاف النصر، الأنباء التي تحدثت عن انسحاب مرشحين من الائتلاف، مشيراً إلى أن رئيس الائتلاف حيدر العبادي هو الأوفر حظاً للولاية الثانية. وقال المتحدث باسم الائتلاف حسين العادلي في بيان إن «التنافس وصراع الأجندات وراء مزاعم انسحاب أعضاء من النصر وانضمامهم لقوائم أخرى»، مبيناً أن «الائتلاف متماسك ويخوض تفاهمات ناجحة لتشكيل الكتلة الأكبر». وأكد أن «جميع الأخبار التي توحي بانسحاب العبادي أو ترشيح بديل عنه لا صحة لها، وهي فبركات معروفة المصدر والأجندة»، لافتاً إلى أن «العبادي ما زال الأوفر حظاً للولاية الثانية». والخميس بحث العبادي مع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، تعزيز الواقع الاقتصادي والتنموي في المرحلة المقبلة. وذكر بيان لمكتب الجبوري أن الجبوري والعبادي ناقشا الملف الانتخابي وأهمية ترسيخ ركائز الديمقراطية، وسبل التعاون المشترك بين الأطراف السياسية من أجل استكمال إجراءات ما بعد الانتخابات وانبثاق حكومة قادرة على مواجهة التحديات ومراجعة المسار السياسي وتصحيحه على النحو الذي يصب في مصلحة الشعب ويعزز حالة الاستقرار في البلاد. Your browser does not support the video tag.