أحيت بريطانيا أمس الذكرى الأولى لضحايا اعتداء مانشستر، بمشاركة عدد كبير من ذوي الضحايا وعدد من المصابين وقادة المجتمع وأول من هرعوا لإنقاذ الضحايا في الاعتداء الذي وقع في 22 مايو من العام الماضي وقتل فيه 22 شخصاً. وفجّر سلمان عبيدي، وهو بريطاني من أصل ليبي، نفسه خارج قاعة مانشستر أرينا، الصالة العملاقة التي تسع 21 ألف شخص في نهاية حفل للمغنية الأميركية أريانا غراندي. وكتبت رئيسة الوزراء تيريزا ماي في صحيفة مانشستر ايفيننج نيوز المحلية إن «استهداف الصغار والأبرياء فيما يستمتعون بليلتهم كان عملاً جبانا يثير الاشمئزاز». وتابعت: «لقد كان يستهدف ضرب صميم قيمنا وأسلوب حياتنا في واحدة من أكثر مدننا النابضة بالحياة، بهدف كسر عزمنا وتقسيمنا.. ولقد فشلوا». Your browser does not support the video tag.