نددت منظمة التحرير الفلسطينية بافتتاح رئيس باراغواي هوراسيو كارتيس لسفارة بلاده لدى إسرائيل في القدس بعد نقلها من تل أبيب، ما يجعلها ثالث دولة تتخذ هذه الخطوة المستفزة بعد الولاياتالمتحدة وغواتيمالا. وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مفوضة الإعلام والثقافة فيها حنان عشراوي إن "هذا الإجراء استفزازي وغير مسؤول، ويعد انتهاكاً صارخاً ومتعمداً للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية". وقد نقلت السفارة الأميركية إلى القدس في 14 مايو، وشهد ذلك اليوم مواجهات دامية على حدود قطاع غزة أسفرت عن استشهاد أكثر من 60 فلسطينياً وجرح أكثر من ألفين بنيران الاحتلال. وتزامن ذلك أيضاً مع الذكرى السبعين للنكبة وتهجير أكثر من 760 ألف فلسطيني في حرب 1948. وتظاهر المئات في حيفا (شمال) مساء الأحد احتجاجاً على "الحرب على قطاع غزة"، حيث استشهد عشرات الفلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية. وهتف المتظاهرون "يسقط الاحتلال" و"أوقفوا الفاشية"، منددين أيضاً بالقمع الذي مارسته قوات الاحتلال ضد المحتجين في المدينة نفسها الجمعة، حين اعتقلت 19 متظاهرا كانوا يعبرون عن تضامنهم مع قطاع غزة. إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، طفلاً فلسطينياً من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم. من جهة أخرى، قال مدير المستشفى الذي يعالج الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن حالته الصحية مطمئنة ونتائج الفحوص طبيعية. وكان عباس (82 عاماً) دخل المستشفى الأحد (20 مايو) للمرة الثالثة في غضون أسبوع. وقال سعيد السراحنة مدير المستشفى الاستشاري العربي: دخل الرئيس محمود عباس إلى المستشفى الأحد لإجراء فحوصات طبية وذلك بعد العملية التي أُجريت له قبل ثلاثة أيام في الأُذن الوسطى، وجميع الفحوصات طبيعية وحالته الصحية مُطمئنة. وأفاد مسؤول فلسطيني أن عباس دخل المستشفى لارتفاع حرارته. Your browser does not support the video tag.