قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: إنه يتفهم طبيعة العمليات العسكرية في سيناء في مواجهة العمليات الإرهابية، والتي تسببت في غلق معبر رفح، مشيراً إلى أنه أصبح في قطاع غزة 1800 مليونير بعد استغلالهم الأنفاق لمصالحهم من دون أن يخدموا بها فلسطين، من جهتها كشفت الدكتورة حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أهم المحاور التي تشملها الخطة الفلسطينية للتحرك في مجلس الأمن والمؤسسات الدولية لجلب الاعتراف بالدولة وتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية قبل عام 2016، وأصيبت شابة فلسطينية أمس، برصاص الجيش الإسرائيلي بعد اتهامها بمحاولة طعن مجندة قرب كتلة غوش عتصيون الاستيطانية في الضفة الغربيةالمحتلة، وقال شهود عيان: إن جنود الاحتلال أطلقوا النار بكثافة على الفلسطينية من مسافة 20 متراً، ومنعوا سيارات الإسعاف من تقديم العلاج اللازم لها، وفي القدسالمحتلة، هدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس، مبنى سكنياً في العيسوية وسط القدسالمحتلة بذريعة البناء بلا ترخيص، وكانت قوة كبيرة من جنود وشرطة الاحتلال الخاصة ضربت منذ ساعات صباح أمس، طوقاً عسكرياً محكماً على البلدة قبل أن تقتحمها وتحاصر المنطقة وتهدم المنزل، وواصل المستوطنون أمس، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. الأنفاق غير الشرعية ونقلت صحيفة "الأخبار" المصرية، أمس الإثنين، عن الرئيس عباس القول :"لا يمكنني أن أطلب من مصر وقف العملية العسكرية في المنطقة، ونحن نعي طبيعة العمل القومي المصري". وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة هدم الأنفاق غير الشرعية بشكل نهائي، لافتاً إلى أنه طالب السلطات المصرية في كثير من الأوقات بضرورة غلق الأنفاق بين الطرفين. وقال :"اقترحت في كثير من المواقف العديد من الأفكار بشأن هدم هذه الأنفاق عن طريق ردمها بالمياه بعمق 30 متراً، وهو عمق الأنفاق، وذلك بعد هدم البيوت مع محاسبة أصحاب المنازل الذين لديهم أنفاق في بيوتهم , ولا يوجد دولة فى العالم تعانى من مشكلة الأنفاق هذه سوى مصر وفلسطين. طعن إسرائيلية من جهته، قال الجيش والشرطة: إن فلسطينية طعنت أمس مجندة إسرائيلية في الضفة الغربيةالمحتلة قبل أن تطلق قوات الأمن النار عليها ما أدى إلى إصابتها. وقال متحدث باسم الجيش: إن قوات الأمن "تمكنت من المشتبه بها ونقلتها لتلقي مزيد من الرعاية الطبية." وذكرت متحدثة باسم الشرطة أنه جرى إطلاق النار على الفلسطينية التي نفذت الهجوم. الخطة العربية - الفلسطينية وكشفت الدكتورة حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أهم المحاور التي تشملها الخطة الفلسطينية للتحرك في مجلس الأمن والمؤسسات الدولية لجلب الاعتراف بالدولة وتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية قبل عام 2016. وقالت د.عشراوي: إن الخطة الفلسطينية تشمل التوقيع على الاتفاقيات الدولية لتقوية الوضع الفلسطيني بما فيها ميثاق روما الذي يؤسس لدخولنا لمحكمة الجنايات والحصول على عضوية منظمات ومؤسسات دولية، إضافة إلى تعريف العلاقة مع إسرائيل من خلال النظر في قضية التنسيق الأمني والقضايا الاقتصادية ". وأشارت د.عشراوي إلى أن القيادة ما تزال تطالب بإعلان الحماية الدولية لشعبنا واعتبار قطاع غزة منطقة منكوبة والعمل على المستوى الدولي بالتأكيد على العلاقات الثنائية وتراكم الاعترافات بدولة فلسطين من أجل إنزال عقوبات على إسرائيل خاصة في القضايا المتعلقة بالاحتلال ". ونوهت عشراوي للتحرك الفلسطيني العربي الدولي المتكامل والذي يجب أن يتزامن مع إرادة فلسطينية وقدرة على الصمود والتحدي والتضامن الداخلي والخارجي وإنهاء الانقسام مشيرة إلى أن التحدي الكبير الآن هو قضية إعادة اللحمة الوطنية وحماية غزة من استمرار العدوان. وأوضحت د.عشراوي :" أن التوجه الفلسطيني لمجلس الأمن تم تأجيله بسبب اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، حيث كان متوقعاً نهاية الشهر الحالي، ولكن قام العرب بإعداد خطة عمل جماعية للاعتراف وسيتم التحرك خلال أيام" مؤكدة أن الأردن هو من سيقدم الطلب نيابة عن فلسطين والعرب كونها العضو غير الدائم بمجلس الأمن ". وشددت عشراوي على أهمية التحرك الدبلوماسي والقضائي والسياسي المدعوم شعبياً، ضمن خطة متكاملة لمنع محاولات إسرائيل استكمال النكبة وإنهاء حل الدولتين، وإدخالنا في صراع عقائدي". وحول مفاوضات السلام، قالت عشراوي :" إذا تم استئنافها فلن يكون بالشكل السابق، ولن نعود لطبيعة المفاوضات السابقة، وإنما على أساس القانون الدولي ومفاوضات متعددة وبسقف زمني وخطوات ملزمة لإنهاء الاحتلال ". المعتقلون يهددون بالإضراب وهدد المعتقلون الفلسطينيون لدى إسرائيل، أمس بإعلان إضراب مفتوح عن الطعام. وذكرت الهيئة الفلسطينية لشؤون الأسرى والمحررين، في بيان صحفي، أن المعتقلين سيشرعون اليوم، في خطوات احتجاجية بإعادة ثلاث وجبات من الطعام، وذلك ضمن جدول نضالي تصاعدي وتدريجي. وقالت الهيئة: إن المعتقلين يهددون بتصعيد خطواتهم الاحتجاجية بإعلان إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً "على الإجراءات التعسفية والخطيرة التي تطبق بحقهم خاصة منذ شهر يونيو الماضي". ووفق الهيئة، طلب المعتقلون في رسالة إلى مصلحة السجون الإسرائيلية، بإعادة زيارات ذويهم وعدم التمييز في الزيارات بين تنظيم وآخر، وإعادة بث القنوات الفضائية التي تم وقفها ووقف سياسة المداهمات والاقتحامات لغرف وأقسام الأسرى. وأضافت، أن المعتقلين يطلبون بإنهاء سياسة العزل الانفرادي للأسرى المعزولين البالغ عددهم 27 معتقلاً، وإدخال الأغطية والملابس الشتوية للأسرى، ووقف تجديد الاعتقال الإداري، وتوفير العناية الطبية للمرضى ونقلهم للمستشفيات المدنية. وتعتقل إسرائيل زهاء سبعة آلاف معتقل فلسطيني بينهم العشرات أمضوا أكثر من 25 عاماً قيد الاعتقال. معبر كرم أبو سالم إلى ذلك، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الإثنين، معبر كرم أبو سالم جزئياً لإدخال 420 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي وقطاع المواصلات والمساعدات في قطاع غزة. ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن رائد فتوح رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع أن من بين الشاحنات مائة شاحنة محملة بالحصمة الخاصة بالبنية التحتية للطرق للمشاريع القطرية. وقال فتوح: إن الاحتلال قرر السماح بضخ كميات من السولار الخاص بمحطة توليد الكهرباء والخاص أيضاً بالمواصلات والبنزين وغاز الطهي.