تواصلت المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، في عدد من المحاور في الضفة الغربية، بما فيها القدسالشرقيةالمحتلة، وقطاع عزة احتجاجا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن شخصين لقيا مصرعهما في قصف إسرائيلي، على القطاع، فجر أمس، مما يرفع عدد القتلى منذ أول من أمس إلى أربعة، حيث قتل فلسطينيان آخران بالرصاص قرب حدود قطاع غزة. وأشارت وزارة الصحة إلى أن الشهداء هم محمد المصري، 30 عاما، ماهر محمد عطا الله، 54 عاما، محمود محمد العطل، 27 عاما، ومحمد محمد الصفدي، 30 عاما. وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن فجر أمس، سلسلة غارات على قطاع غزة، استهدفت عدة مواقع في جباليا وخان يونس وشمال غرب مدينة غزة. وحسب تقارير فقد أصيب 1114 فلسطينيا، خلال اليومين الماضيين، وتم علاج 954 منهم في الميدان، فيما نقلت 160 إصابة إلى مستشفيات الضفة وغزةوالقدس. وقفات احتجاجية شهدت الضفة الغربية أمس تجدد المواجهات في المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم ونابلس ورام الله والقدس، فيما جرت وقفات احتجاجية في داخل عدد من المدن الفلسطينية بينها جنين وقلقيلية، فضلا عن تنظيم وقفات احتجاجية في النقب والرينة في الداخل الفلسطيني. وأطلقت قوات الاحتلال القنابل المسيلة للدموع والرصاص لقمع تظاهرة سلمية انطلقت من وسط مدينة بيت لحم باتجاه المدخل الشمالي للمدينة للاحتجاج على القرار الأميركي. وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن عددا من الطلبة الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال. ونظم فلسطينيون مسيرة منددة بالقرار الأميركي في شارع صلاح الدين في وسط مدينة القدسالشرقيةالمحتلة هاجمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي. زيارة بنس أعلنت الرئاسة الفلسطينية رسميا، أن الرئيس محمود عباس لن يلتقي نائب الرئيس الأميركي مايك بنس خلال زيارته إلى المنطقة في السابع عشر من ديسمبر الجاري، حيث كان من المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني في بيت لحم يوم التاسع عشر من الشهر الجاري. وقال المستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني، مجدي الخالدي، في تصريح إلى «الوطن»، إن الرئيس محمود عباس لن يجتمع مع بنس خلال زيارته للمنطقة، لأن الولاياتالمتحدة تخطت الخطوط الحمراء بقرارها الأخير بشأن القدس. وأضاف أن الحراك السياسي الفلسطيني مستمر، فهناك قمة إسلامية طارئة يوم الأربعاء سيشارك فيها الرئيس عباس، وهناك اتصالات على مستوى وزراء الخارجية العرب. مشيرا إلى أن « أميركا أخرجت نفسها من رعاية عملية السلام، ولم تعد مؤهلة للقيام بهذا الدور بعد قرارها الأخير بشأن القدس». إشادة بالإجماع الدولي ثمن الفلسطينيون الإجماع الدولي حول مدينة القدس كما ظهر في الكلمات التي ألقيت في مجلس الأمن الدولي مساء أول من أمس. وطالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوي، مجلس الأمن بتحويل مواقف الدول الأعضاء إلى مشروع قرار لشجب الموقف الأميركي واعتباره لاغيا وغير قانوني وليس له أي صلاحية أو تأثير. وقالت «إن الولاياتالمتحدة انتقلت من كونها حليفة منحازة لإسرائيل إلى شريكة في الجريمة، وبذلك فهي غير مؤهلة للعب دور في أية عملية سياسية، فالقرار الأميركي أتى ليغير المعطيات الراهنة، وأنهى مرحلة المفاوضات السابقة، والمطلوب الآن موقف دولي موحد لمساءلة إسرائيل ولجمها والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس». تطورات فلسطينية 01- الاحتجاجات تتواصل ضد قرار نقل السفارة الأميركية للقدس 02- الغضب يتصاعد في بيت لحم ونابلس ورام الله والقدس 03- الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على قطاع غزة 04- الاحتلال يقمع المتظاهرين وسقوط 4 شهداء وإصابة 1114 05- الفلسطينيون يؤكدون أن أميركا لم تعد راعية لعملية السلام