تعهدت قبائل محافظة البيضاء وسط اليمن باستكمال تحرير المحافظة من غطرسة الميليشيا الحوثية الإيرانية، متوعدة بهزيمة ساحقة لها وملاحقتها إلى ما بعد البيضاء بالتنسيق مع قبائل اليمن وتحت ظل الشرعية وبمساندة التحالف العربي بقيادة المملكة. وعقدت قبائل البيضاء والقوى الوطنية والأحزاب اجتماعاً موسعاً، قبل أيام، لمناقشة سُبل تكثيف الجهود وتسريع عملية تحرير وتطهير المحافظة من الميليشيا ودعم ومساندة قوات الجيش الوطني في ظل التقدم الذي تحرزه في مديريات نعمان والملاجم وناطع وتمكنه من استكمال تحرير منطقتي قانية وحوران وتراجع الميليشيا باتجاه مديرية السوادية ومدينة البيضاء. ووصف الاجتماع ميليشيا الحوثي بالعدو التاريخي لثوابت اليمنيين وهويتهم اليمنية ومصالحهم السياسية والاقتصادية والأمنية لصالح المشروع الإيراني التخريبي الداعم للمشروعات الإرهابية عبر أذرع نظام الملالي في اليمن والمنطقة. ودعت القبائل المتورطين في مساندة الميليشيا الإيرانية من أبناء البيضاء، إلى سرعة الالتحاق بالشرعية والالتحاق بمعركة تحرير المحافظة وتطهير ما تبقى منها من قبضة الانقلابيين. كما دعا مشائخ البيضاء أبناء المحافظة إلى الانتفاض ورفض عملية التجنيد الإجباري التي تسوق عدداً من الأطفال إلى الجحيم لتعويض هزائمها في مديريات الملاجم وقانية والوهبية والزاهر وذي ناعم وقيفة. وأكد اجتماع قبائل أن ملامح الانعتاق الأخير تتجلى اليوم في معركة قطع رأس الأفعى التي انطلقت في منتصف أبريل الفائت، لافتاً إلى أن الهزائم التي تتلقاها الميليشيا الإيرانية في البيضاء كبيرة وخسائرها البشرية والمادية والمعنوية فادحة. وقال مصدر قبلي في مديرية رداع بمحافظة البيضاء إن ميليشيا الحوثي الإيرانية تعاني حالة اضطراب كبير وتعيش أسوأ حالات ضعفها وسط تصاعد احتقان القبائل ضدها، مؤكداً أنها تورط بعض مشائخ المنطقة للزج بهم وبأبناء قبائلهم للدفاع عن مواقعها في محاولة يائسة لإيقاف تقدم قوات الجيش الوطني المسنودة برجال القبائل والمقاومة الشعبية وأشارت قيادة الجيش الوطني إلى أن استكمال تحرير البيضاء وتطهيرها من الميليشيا الإيرانية يعني أن تصبح 90 % من الأراضي اليمنية تحت سيطرة الشرعية، وانتقال المعركة إلى محافظة ذمار، التي بتحريرها ستساهم في تحرير محافظتي تعز وإب والاقتراب من البوابة الجنوبية لصنعاء. Your browser does not support the video tag.