نظمت أسبوعية الدكتور عبدالمحسن القحطاني محاضرة بعنوان: «الجمعية العلمية السعودية للأدب العربي وآفاق المستقبل» للدكتور ظافر بن غرمان العَمري رئيس مجلس إدارة جمعية الأدب العربي في مكةالمكرمة، وأدارها عضو مجلس إدارة الجمعية تركي بن مبارك الحربي. حيث ألقى الدكتور عبدالمحسن القحطاني كلمة، رحب فيها بأعضاء الجمعية الذين حضروا من مكةوالرياض، مشيدا بلغة المحاضر المستمدة من بلاغة القرآن؛ «لأنه انهمك في درس هذا النص وما يدور حوله»، خاتما كلمته بتقديم الشكر لعلماء النحو الذين كانوا حراسا للغة العرب. وبدأ المحاضر محاضرته بالإشارة إلى قصة وقعت في مطلع حياته العلمية، إذ كانت له مداخلة في إحدى فعاليات نادي جدة الأدبي، فأثنى عليها الدكتور عبدالمحسن القحطاني، ما كان له أجمل الأثر في نفسه ونشاطه المستقبلي. وتطرق إلى تأسيس الجمعية عام 1424ه تحت مظلة جامعة أم القرى، إلا أن عملها تعطل سنوات عدة، بسبب معوقات تتعلق بالمقر والتمويل، ثم فُعّل نشاطها من جديد ابتداء من عام 1434ه. ولفت إلى أن رسالة الجمعية «خدمة الأدب العربي ودعم التواصل بين الأدباء، وتطوير الأداء العلمي والمهني وتيسير تبادل الإنتاج العلمي». وقال العمري: للجمعية شراكات مع بعض الأندية الأدبية ودارة الملك عبدالعزيز، وأقامت ندوات في نادي الرياض الأدبي ونادي القصيم، مع تنظيم محاضرات عن التراث الأدبي، وقدمت عددا من أوراق العمل في مناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وبدأت في نشر بعض الإصدارات من الرسائل العلمية والدواوين، كما تعتزم تقديم جائزة للأعمال العلمية التي تخدم الأدب العربي، وفتح باب العضوية للعنصر النسائي»، مشيراً إلى أن العضوية تنقسم إلى عضو عامل وعضو منتسب وعضو شرف. ثم فُتح باب الحوار، الذي شارك فيه: جمال بدوي ومحمد أبونواس، ويوسف العارف، وأشرف سالم، وعلي الغامدي، ومشعل الحارثي، وعلي السبيعي وأحمد فقيهي. وفي ختام المحاضرة، قدمت الأسبوعية شهادتي تقدير للمحاضر ولمدير الأمسية، تفضل بتقديمهما الدكتور صالح بدوي، والدكتور محمد ربيع الغامدي. الجدير بالذكر أن أسبوعية الدكتور عبدالمحسن القحطاني بدأت أولى فعالياتها عام 1433ه/2012م، وتوالت مناشطها، وجمعت فعالياتها في كتب، وصدر منها حتى الآن خمسة كتب. Your browser does not support the video tag.