أصدرت المبادرة الشعبية لدعم العلاقات السعودية السودانية في العاصمة الخرطوم بياناً أعلنت فيه الاستنفار الشعبي للتصدي لما تتعرض له أرض الحرمين الشريفين من استهداف، وأدانت المبادرة ما بلغه الاستهداف حداً وصل إلى توجيه الصواريخ لمقدسات الأمة. واعتبر البيان ما جرى خلال الأيام الماضية من انطلاق معاول هدم من أعداء الأمة والدين من أجل زعزعة استقرار الأمة باستهداف العلاقات الثنائية التاريخية بين الرياضوالخرطوم. وقال البيان: «هؤلاء لا يرضيهم أن تنعم الأمة الإسلامية بالأمن والاستقرار وقاموا باستهداف علاقات البلدين الشقيقين عبر الشائعات المغرضة لعرقلة النمو والتطور الطبيعي لهذه العلاقات التي وصلت لمرحلة التحالف الاستراتيجي الذي يستفيد منه الشعبان نهضة ونمواً واستغلالاً أمثل لما يتمتعان به من موارد وثروات في اتحادها وتكاملها عزة ونهضة للأمة». وفي الختام أكد بيان المبادرة أن «ما يجمع بين البلدين هو رباط العروة الوثقى وحبل الله المتين ووشائج الدم والقبلة». Your browser does not support the video tag.