حققت جمعية الأطفال المعوقين أعلى درجات الحوكمة وتطبيق المعايير المهنية في المساءلة والشفافية، وفقاً لتقرير مركز التنمية التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الجمعية في تصريح صحافي أن تحقيق الجمعية هذا التصنيف،"أمر يجسد عراقة هذه المؤسسة الخيرية الوطنية الرائدة، وكيف كانت على مدى ثلاثة عقود نموذجاً يحتذى علمياً ومهنياً وإدارياً ومالياً". وقال الأمير سلطان بن سلمان: "يفخر منسوبو الجمعية كافة بأن الاجتماعات السنوية لجمعيتها العمومية تعد تتويجاً لأدائها ولالتزامها بمعايير راقية من الجودة والشفافية، الأمر الذي يتمثل في تعدد شهادات الإشادة من مكاتب المحاسبة المكلفة بمراجعة موازنات الجمعية ونهج الإفصاح وقنوات الرقابة المالية التي تطبقها". وأضاف سموه "إن ثقة مؤسسات الدولة، والشركاء من منشآت القطاع الخاص، وأيضاً أعضاء جمعيتها العمومية الذين يصل عددهم إلى أكثر من 3500 عضو كان وراء تواصل وتطور وتوسع أداء الجمعية بهذا النحو المضطرد، وحرصها على تعزيز وترسيخ دورها الوطني كشريك للدولة في مسيرة التنمية المجتمعية". ووجه سموه التهنئة لمجلس إدارة الجمعية وكل منسوبيها على هذا الإنجاز، مشيداً بدور عضو مجلس الإدارة والمشرف المالي الأستاذ أسامة بن علي ماجد قباني في هذا الصدد. وكان التقرير الذي صدر من مركز التنمية المجتمعية في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية قد تضمن تحقيق الجمعية hلدرجة القصوى في المعايير ال12 للمساءلة والشفافية، وشمل التقرير عدة محاور، أهمها: استقلالية أعضاء مجلس الإدارة، وتطبيق سياسة تعارض المصالح، وسياسة الإبلاغ عن المخالفات، والتحول المادي للأصول، وحالات تفويض الصلاحيات، وآليات نشر القوائم المالية المدققة. هذا وكان فريق الحوكمة الموفد من قبل الوزارة، الذي يضم عدداً من المسؤولين قد زار الجمعية وعقد اجتماعا مع عضو مجلس الإدارة والمشرف المالي الأستاذ أسامة بن علي ماجد قباني وممثلي الأمانة العامة، حيث تم إطلاع الفريق على إجراءات العمل المالي والإداري، التي تعتمد الحوكمة والرقابة، وتم وضعهم في صورة عراقة الجمعية ومسيرتها والبرامج التنموية وآفاق السبق والريادة، التي سجلتها الجمعية لنفسها على مدى ثلاثة عقود، وفي هذا الصدد، تم تزويد فريق الوزارة بحزمة من الوثائق والمستندات المؤيدة لتطبيقات الحوكمة. Your browser does not support the video tag.