قال مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين إن على إسرائيل أن تضع حدا لاستخدام قواتها الأمنية للقوة المفرطة في قطاع غزة وأن تحاسب المسؤولين عن سقوط العدد الكبير من القتلى والمصابين الفلسطينيين خلال الشهر الأخير. وأضاف في بيان أنه خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة قتل 42 فلسطينياً وأصيب أكثر من 5500 على طول السياج الحدودي في غزة في الوقت الذي لم ترد فيه تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين من الجانب الإسرائيلي. وشدد أن فقد الأرواح أمر يستحق الشجب وعدد الإصابات الصادم جراء الذخيرة الحية يؤكد الانطباع باستخدام القوة المفرطة مع هؤلاء المتظاهرين، ليس مرة أو اثنتين بل مراراً وتكراراً. ميدانياً، أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق مع بدء مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، ظهر أمس، في إطار الجمعة الخامسة من مسيرات العودة. واندلعت المواجهات عقب تأدية صلاة الجمعة بخيام الاعتصام المقامة قرب السياج الفاصل فيما بدأ متظاهرون بإلقاء الحجارة على القوات الإسرائيلية وأشعل آخرون إطارات مطاطية. وأعلنت اللجنة التنسيقية لمسيرات العودة في غزة إطلاق اسم جمعة "الشباب الثائر" على الجمعة الخامسة من المسيرات ودعت إلى أوسع حشد شعبي فيها. وأظهرت إحصائية رسمية نشرت أمس الأول مقتل 40 فلسطينياً وجرح أكثر من 5 آلاف منذ بدء مسيرات العودة الشعبية قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة. وتستهدف هيئة مسيرات العودة التي تضم فصائل وجهات حقوقية وأهلية، استمرار فعالياتها حتى تصل ذروتها في 15 من الشهر المقبل عند إحياء الذكرى السنوية رقم 70 ليوم النكبة الفلسطينية. Your browser does not support the video tag.