كرمت ديوانية الأطباء صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية كشخصية رجل الأعمال الخيرية في المنطقة لهذا العام، قدمها لسموه مؤسس ديوانية الأطباء بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالعزيز التركي. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في كلمة له عن شكره لهذا التكريم، مؤكداً سموه أنه لم يقدم إلا ما هو مطلوب منه، مشيدًا بما قدمته وتقدمه د.فاطمة الهملان من أبحاث تفيد الإنسانية جمعاء وانتقالها من التركيز على مسببات أمراض أكثر شهرة كأمراض التهاب الكبد الوبائي ومسبباته إلى أمراض أقل شهرة وأكثر خطراً، مشيراً أنها تمثل نموذجاً يحتذى به في بلادنا الغالية. وفي ذات السياق استضافت الديوانية في لقائها الشهري في ختام دورتها السادسة لهذا العام، الباحثة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث والأستاذ المساعد بجامعة الفيصل بالرياض، والمتخصصة في علم الأحياء الدقيقة، والأحياء الجزيئية، والكيمياء الحيوية د.فاطمة الهملان لتسلط الضوء على "المرأة في العلوم.. تحديّات وعزم ونجاح"، وتناولت تاريخ المرأة والعلوم منذ القرن الثامن عشر وحصولهن على جائزة نوبل وارتباطهن ببعض العلوم ومسيرة العلم والمرأة في المملكة. وفي ختام اللقاء كرم سموه د.فاطمة الهملان، كما تسلم سمو أمير المنطقة الشرقية هدية تذكارية بهذه المناسبة من مؤسس الديوانية الشيخ عبدالعزيز التركي، وقدم الفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن لوحة فنية رسمها خلال اللقاء لسمو أمير المنطقة الشرقية. من جهة أخرى استقبل سمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية الوداد الخيرية م.حسين بن سعيد بحري وعبدالله بن عبدالرحمن العجلان، الذي تكفل بإنشاء وإقامة (وقف دار أم العجلان) لصالح جمعية الوداد الخيرية بالمنطقة الشرقية، وبارك سموه خلال اللقاء إقامة هذا المشروع، مؤكداً ضرورة دعم العمل الخيري وتحقيق الاستدامة المالية للقطاع الخيري وخاصة الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية "مجهولي الأبوين" من خلال الأوقاف، مقدماً الشكر لأسرة العجلان على دعمهم لهذا العمل الخيري، متمنياً سموه لجمعية الوداد الخيرية والقائمين عليها التوفيق والسداد. Your browser does not support the video tag.