رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمس، حفل تخريج الدفعة الثانية والستين (62) من طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمتوقع تخرجهم في مختلف المراحل بالجامعة للعام الجامعي 1438- 1439ه، وذلك في قاعة الشيخ محمد بن إبراهيم بمبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية. وهنأ الأمير فيصل بن بندر الخريجين، مقدماً لهم نصيحة "أن الوطن في حاجتهم وعليهم بذل الجهد والإخلاص لوطنهم الغالي ليكونوا لبنات صالحات في خدمة وطنهم". وكان الحفل قد تخلله كلمة للخريجين ألقاها الخريج د. فيصل بن سعد الطويلعي، عبر فيها عن سعادتهم وما يمثله هذا اليوم لهم من تحمل للمسؤولية تجاه الدين، ثم المليك والوطن، ونقل تقدير واحترام الخريجين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، -حفظهما الله -، على ما يقدمونه وسيقدمونه لرفعة الوطن والمواطن، وقدم الشكر لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته للحفل ومشاركته فرحتهم. بعد ذلك هنأ عميد شؤون القبول والتسجيل د. سليمان العنقري الخريجين والتي شرفت الجامعة بتخرجهم وأعلن عن الخريجين للعام الجامعي 1438-1439ه والبالغ عددهم (25600) طالب وطالبة في مختلف المراحل في الانتظام والانتساب. عقب ذلك ألقى مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء د. سليمان بن عبدالله أبا الخيل كلمة بين فيها روعة هذه المناسبة وتميزها بحضور سمو أمير منطقة الرياض ومشاركته الخرجين وأولياء الأمور والأمهات فرحتهم بانطلاقهم لميدان العلم والعمل وخدمة الدين من أجل أن يكون لهم الريادة والسيادة وتفعيل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 على أرض الواقع. وأوضح أبا الخيل أن مما اهتمت به الجامعة ورفعت شعاره في كل أوقاتها وأحولها وتحولاتها وخصوصاً في هذه الفترة، هو الوقوف جبلاً صلداً وصخرة قوية ضد دعاوى المبطلين ومزايدة المزايدين وممن ارتحلوا الفكر المتطرف والأحزاب والجماعات الإرهابية التي كانت سبباً واضحاً في صرف بعض المجتمعات والأوطان عما كانت عليه من الخير والأمن والأمان وجمع الكلمة، ولذلك فإن جامعة الإمام استشعرت هذه المسؤولية استشعاراً عميقاً فاعلاً من خلال ما تؤديه وما تقوم به من أعمال وجهود علمية كلها منطلقة مما يخدم الفكر للعقول الناشئة ذكورًا وإناثاً الأمر الذي معه أصبحت هذه الجامعة بيت خبرة في هذا المجال. وبين أبا الخيل أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية هي من أوائل الجامعات التي قامت على ثوابت الدين التي بنيت عليها أركان هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها الأول على يد الإمام محمد بن سعود، ثم عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وسار على نهجه أبناؤه من بعده حتى وصلت هذه البلاد إلى ما وصلت إليه اليوم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يسانده سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، -حفظهما الله-، وأشار إلى أن القيادة الرشيدة هيأت لأبنائها وبناتها أفضل الإمكانات ويسرت كل أسباب التقدم والرقي ودعمت كل وسائل التعلم والتعليم ليسهموا إسهاماً فاعلاً في بناء نهضة هذا الوطن المبارك. أبا الخيل يقدم درعاً تذكارياً لراعي الحفل خريجون في صورة جماعية مع الأمير فيصل بن بندر (عدسة/ عمار الملحم) Your browser does not support the video tag.