كشف صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم عن بدء إطلاق برنامج الإسكان التنموي التابع لجمعية الإسكان الأهلية التنموية بالمنطقة قريباً، مطالباً رئيس المركز بتدوين كافة احتياجات الأهالي فيما يخص التنمية، والرفع بها للإمارة؛ للسعي في تحقيقها، وتقديم كل ما يمكن تقديمه، مؤكداً على أهمية مثل هذه الزيارات في مجال التنمية والتطوير، وتلمس احتياجات المواطنين والاستماع لمتطلباتهم. كما نقل سموه اهتمام وتحيات خادم الحرمين الشريفين لأهالي المركز، مباركاً للجميع افتتاح هذه المشروعات، منوهاً بما تنعم به هذه البلاد من أمن وأمان، مشيداً بما يشهد المركز من تطور ملحوظ في كافة الخدمات، متمنياً النمو المستمر لهذا المركز والمشروعات الخيرة التي جاءت بتعاون وتناغم مسؤولي الجهات الحكومية بالمنطقة، سائلاً الله تعالى أن تستمر عجلة التنمية لخدمة الوطن والمواطنين، داعياً الله أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها. جاء ذلك في كلمة لأمير منطقة القصيم عقب تدشينه عددًا من المشروعات التنموية والحيوية المتنوعة في المجالات التعليمية والبلدية والخيرية بتكلفة بلغت أكثر من 100 مليون ريال، وذلك خلال زيارته التفقدية لمركز الفوارة. وفي مقر الحفل ألقى رئيس مركز الفوارة سالم بن نحيت كلمة رحب في مستهلها بقدوم سمو أمير القصيم، ناقلاً لسموه سعادة الأهالي بهذه الزيارة المباركة، مشيراً إلى أن زيارة سموه تؤكد اهتمامه وحرصه لخدمة الأهالي في مدن ومحافظات ومراكز المنطقة، لافتاً إلى أن الرؤية الطموحة التي تعيشها البلاد من خلال برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 هي إصرار واضح على مسابقة الزمان لتغيير معالم المكان بما يحقق رفاهية الإنسان. بعد ذلك، ألقى د. راضي القبع كلمة الأهالي، نوه فيها بالجهود التي يبذلها سمو أمير القصيم في مجال التنمية، مؤكداً أن هذه الزيارة ليست بمستغربة، وستبقى في نفوس أهالي الفوارة، مذكراً بما من الله علينا به من نعمة صفاء المعتقد وسلامة المنهج وائتلاف القلوب وقوة التلاحم بين أفراد المجتمع فيما بينهم وبين ولاة أمرهم، لافتاً أنه يجب على الجميع المحافظة على أمن هذه البلاد، والأمن العقدي والوطني والفكري والمعرفي، وأن نستشعر عظم الأمانة الملقاة على عواتقنا، داعياً الله أن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها وقيادتها وشعبها. إثر ذلك، قُدمت قصيدة بالفصحى ألقاها عبدالله البشري، ثم أوبريت ترحيبي بمقدم سموه، ثم عرض مرئي يحكي عن مركز الفوارة وتطور الخدمات، تلا ذلك قصيدة نبطية للشاعر ممدوح التويجري، بعدها دشن سمو أمير منطقة القصيم إلكترونياً المشروعات التنموية والحيوية المتنوعة في المجالات التعليمية والبلدية والخيرية، تلا ذلك تكريم أبناء الشهداء المشاركين بالحد الجنوبي، والتقاط الصورة التذكارية معهم، ثم شارك سموه بالعرضة السعودية. من جانب آخر، بارك أمير منطقة القصيم، رئيس اللجنة الإشرافية العليا لبرنامج التوطين بالمنطقة، إنشاء مركز متخصص لتدريب وتأهيل الشباب والشابات وإرشادهم مهنياً للعمل عبر وظائف القطاع الخاص تابع لإمارة المنطقة، مشيداً بالدور الريادي والتنموي المقدم لخدمة أبناء وفتيات المنطقة من قبل برنامج التوطين بالمنطقة وعلى ما يبذله أعضاء اللجنة التنفيذية من جهود ملموسة مقدرة. وأكد سموه خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية لبرنامج التوطين الموجه بالمنطقة، ضرورة مواصلة العمل والتكاتف لخدمة أبناء وبنات المنطقة عبر برنامج التوطين، مشدداً على ضرورة مواصلة حث منشآت القطاع الخاص على مواصلة طرح وظائف لأبناء وفتيات المنطقة، مشيداً بالجهود التي يبذلها البرنامج في الإعداد لتوظيف خريجي الصيدلة المصنفين من هيئة التخصصات الصحية في منشآت القطاع الصحي الأهلي بالمنطقة. Your browser does not support the video tag.