واصل الآلاف احتجاجاتهم في عدد من المدن الإيرانية، وذلك رفضاً لحكم نظام الملالي وقرارات حكومته، حيث استمر الآلاف في تنظيم احتجاجاتهم في مدينة كازرون في محافظة فارس لليوم الثاني على التوالي في الساحة الرئيسية للمدينة اعتراضاً على قرار تقسيم المدينة إلى قسمين، واشتبك المحتجون مع الشرطة التي استخدمت القوة والغاز المسيل للدموع واعتقلت العشرات من المحتجين. كما احتج الآلاف بمدينة سامن في محافظة (تشهارمحال وبختياري) شمال الأحواز احتجاجاً على مشاريع نقل المياه وقرارات وقف الزراعة في الصيف وسط تواجد مكثف من الشرطة. كذلك استمر المئات من ذوي المعتقلين في الاحتجاجات العربية الأخيرة في الأحواز وتجمعوا أمام مكتب المحافظ وأمام مكتب ممثل المرشد لليوم الثاني على التوالي مطالبين بالإفراج عنهم. في حين احتج العشرات من المستثمرين في المؤسسات المالية أمام فرع مؤسسة آرمان في الأحواز على مماطلة السلطات في معالجة مشاكلهم. وفي موضوع متصل، استمر الإضراب العام من قبل التجار بمحافظة كردستان لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على إغلاق الحدود وارتفاع تكلفة ترخيص البضائع عبر الجمارك في مدينة بانه. كما لحقه إضراب بأسواق مدينة مريوان، وتبعهم أيضاً إضراب في مدينة سقز، وإضراب عام في مدينة جوانرود وكذلك تجمع للتجار وأصحاب المحال المضربين عن العمل أمام مكتب الحاكم في مدينة جوانرود. كما احتج العشرات من المستثمرين في مؤسستي "توسعة والبرز" أمام مبنى البنك المركزي بالعاصمة طهران اعتراضاً على المماطلة في معالجة مشكلتهم. Your browser does not support the video tag.