ترأس سمو محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل، الاجتماع الثاني للمجلس المحلي للمحافظة في دورته الجديدة، بحضور فريق التطوير الميداني التابع لمجلس منطقة الرياض. وبدأ الاجتماع بكلمة لسمو الأمير عبدالرحمن، رحب فيها بضيوف المجلس من أمانة ومجلس منطقة الرياض ومن الجهات ذات العلاقة، وعبر عن شكره لسمو أمير منطقة الرياض رئيس مجلس المنطقة وسمو نائبه على ما تحظى به المجالس المحلية في المحافظات من متابعة واهتمام. وعتب الأمير عبدالرحمن على مجلس المنطقة وأمانته العامة السابقة في عدم المتابعة لما يتم إحالته من قبل المجلس للوزارات المعنية والاكتفاء بالإحالة العادية دون إبداء التأييد والمتابعة مما عطل الكثير من التوصيات، وقال سموه: "لقد عقد المجلس المحلي في محافظة المجمعة أكثر من 50 جلسة أتخذ خلالها أكثر من 200 توصية ضل معظمها حبيس الأدراج في الوزارات بعد إحالته من مجلس المنطقة وأعرب عن أمله في تغير آلية العمل في المجلس الجديد وأمانته العامة". بعد ذلك، تحدث أمين مجلس منطقة الرياض عن اهتمام سمو أمير المنطقة ونائبه بزيارة فريق من مجلس المنطقة والاجتماع مع المجالس المحلية ومناقشة متطلباتها وآلية سير العمل وعقد ورش العمل التي تساعد على تحقيق تنمية الإنسان والتنمية الاجتماعية للمحافظات والمراكز. ثم ناقش المجلس المحاور المدرجة على جدول الأعمال ومن أهمها الرفع بإحداث مخطط للمنح السامية في مركز عشيرة سدير، كما تمت مناقشة دعم مستشفى الملك خالد بالمجمعة بكوادر طبية في مختلف التخصصات، وكذلك النظر في رفع مستوى الخدمات البلدية في مركز عودة سدير، ومطالبة وزارة الطاقة والثروة المعدنية بوضع سياج على الكسارات في أم عاذر شرق المجمعة، وإلزام مشغلي الكسارات بتطبيق الشروط والمعايير. وقال سمو المحافظ: "إن ارتفاع عدد الكسارات وفوضويتها قد ألحق أضرارا بيئية كبيرة بالمنطقة، حيث كان المرخص له في البداية لا يتجاوز 15 كسارة والموجود الآن يزيد على 80 كسارة، حتى أن بعض الأهالي الصق تهما بالفساد ببعض المسؤولين سوءا بالمحافظة أو بإمارة المنطقة بأن لهم يد في هذا الأمر، والموضوع كله لدى وزارة الطاقة والثروة المعدنية، والتي نطالبها من هذا المكان بتطبيق النظام على هذه الكسارات أو إغلاقها، فالوضع البيئي لم يعد يحتمل المزيد". Your browser does not support the video tag.