يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية التعاونية للإسكان بالرياض الملتقى الأول للإسكان والإسكان التعاوني الدولي والمعرض المصاحب له خلال الفترة 15 - 17 أكتوبر 2018م، بمشاركة استراتيجية مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة الإسكان، وبدعم من قبل الجهات الحكومية ذات العلاقة إلى جانب الجمعيات التعاونية الإسكانية الداخلية والخارجية وشركات ومؤسسات العقار وأدوات البناء والتشييد، بالإضافة إلى الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، والبنوك العقارية، والباحثين والمهتمين والمتخصصين في الإسكان والعقار من الداخل والخارج، وبحضور مصانع أدوات البناء والتشييد، والشركات العربية والأجنبية للإسكان والإسكان التعاوني. أعلن ذلك د. عبدالله الشدادي رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للإسكان رئيس اللجنة المنظمة لملتقى الأول للإسكان والإسكان التعاوني الدولي والمعرض المصاحب له، في المؤتمر الصحفي الذي عقده بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية التعاونية للإسكان بالرياض وممثلي الجهات الداعمة للملتقى والشركاء الاستراتيجيين أمس بالرياض، حيث أشار إلى أن الإسكان التعاوني يعتبر أحد أهم أساليب ووسائل توفير الإسكان الذي يساهم بقدر كبير في حل معضلة الإسكان وتوفير وحدات سكنية وصيانتها لذوي الدخل المتوسط والأقل دخلاً من المواطنين. واستعرض رئيس اللجنة المنظمة الفعاليات المخطط تنفيذها بالملتقى والتي تتضمن محاضرات وورش عمل بالإضافة إلى المعرض المصاحب، وستتناول هذه الفعاليات طرح ومناقشة مجموعة من المحاور، تشمل محور واقع ومستقبل الإسكان والإسكان التعاوني في ظل رؤية المملكة 2030، والتحديات والفرص التي يواجهها الإسكان والإسكان التعاوني، بالاضافة إلى طرح مقومات نجاح الإسكان والإسكان التعاوني، والتجارب المحلية وإلاقليمية والدولية في الإسكان التعاوني، إلى جانب عرض نماذج وتجارب تعاونية سعودية رائدة، والتعرض لمسألة تمويل الإسكان والإسكان التعاوني، وتقنيات وتطوير البناء والتشييد الحديثة. وحول أهمية عقد هذا الملتقى في هذه المرحلة أضاف الشدادي "تعتبر فعاليات ملتقى الإسكان والإسكان التعاوني فرصة ذهبية لأصحاب العقار والمهتمين والباحثين في هذا المجال والاستفادة من تقنية المعلومات المتاحة في هذا المجال والتفاكر والتشاور لبحث مشكلات وقضايا القطاع، كما أن المعرض المصاحب يعتبر من أهم الفرص الداعمة لإبراز وعرض المنتجات السكنية لصناعة العقار ونافذة للتسويق والدفع بالعمليات العقارية صوب تعزيز الصدارة وبخاصة في ظل أجواء الركود والمتغيّرات الاقتصادية المختلفة". وأوضح أن الإسكان التعاوني يعتبر رافداً حيوياً واقتصادياً، لاستفادته من العوائد الخاصة بأسهم المشارك والمساهم في تخفيض كلفة السكن أو صيانته، واستفادته من منتجات وخدمات الجمعية التعاونية الإسكانية، والتي تشمل مواد البناء، والمعدات والأجهزة. ويستبشر العديد من المراقبين والمتخصصين الاقتصاديين بأن يكون هذا القطاع أحد أهم روافد الميزانية الحكومية وحلًّا لأهم التحديات التي يواجهها الاقتصاد السعودي ولاعبًا أساسيًّا في صناعة مستقبل العقار، ورافدًا من روافد نمو الإنتاج الوطني، لتوفير متطلبات المواطن، من سكن وعمل على حد سواء من خلال رؤية المملكة 2030. Your browser does not support the video tag.