أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان على ان المملكة تعيش في نعمة الأمن والأمان رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين وان المنطقة أمنة والحمد لله. جاء ذلك خلال الجلسة الأسبوعية التي عقدت مساء يوم الثلاثاء، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان، وخصصت لمناقشة "تنظيم الفعاليات، وتلافي الاخطاء التي تؤثر على الرأي العام. ونوّه أمير منطقة جازان، بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين من اهتمام بالغ وحرص كبير على خدمة الوطن وأبناءه في شتى المجالات، مبينا بأن الدولة تعمل وبكل إخلاص من اجل راحة المواطن ورفاهيته فيما يرضي الله عز وجل. وأشار إلى أن وسائل الترفيه والفعاليات تقوم على أسس العادات والتقاليد والقيم الإسلامية، ولكن هناك من يعتقدون أن الترفيه هو حرية دون ضوابط ونحن في بلد محط أنظار العالم ولدينا ضوابط واضحة بكافة الفعاليات، وشدد على ضرورة المحافظة على كافة القيم والأخلاق المستمدة من ديننا الحنيف. وأضاف سموه ونحن نناقش فعاليات المنطقة التي تتم وزيادة حجمها ونوعها تماشيا مع تعاليم ديننا وتوجيهات ولاة أمرنا وبما لا يخالف عاداتنا، وأن تكون بشكل منظم ومفيد وتراعي الذوق العام في المجتمع. وأضاف سموه أن المنطقة تزخر بكافة المقومات السياحية وعلينا دائما النصح والارشاد لكل من يحاول التجاوز في بعض الفعاليات. وقال الأمير محمد بن ناصر بأن الفعاليات اذا لم يخطط لها مسبقا سوف يكون فيها بعض التجاوزات من القائمين عليها، مع ضرورة وضع ضوابط وشروط لقيام اي فعالية في المنطقة بشكل يضمن نجاح الفعاليات وفق قيمنا وتعاليم ديننا. وشدد بأن على القائمين على برامج لتواصل الاجتماعي يجب ان يتقصوا الحقائق من مصادرها وتأكد قبل نقل الأخبار بطريقة مهنية مبنية من منطلق الشرف الإعلامي، مشيرا إلى أن كل إنسان يعمل يخطئ ونحن نقدر كل المقترحات التي تصل الينا ونضعها في عين الاعتبار ونحن نتابع كل ما ينشر ونشاهد كل التعليقات. وأضاف أن الحرية لا تعني التجاوز في بعض الفعاليات للحصول على مكسب اعلامي لكسب المتابعين وهذا يضر بالمنطقة، موضحا بأن كل انسان يخطئ ويتجاوز سوف يحاسب من الجهات المسؤولة. ووجه سموه المسؤولين في السياحة والجهات الأخرى بمراقبة كافة الفعاليات ومتابعة تنفيذها. وقال سموه، نأمل من كل الجهات الإعلامية تقصي الحقائق من مصادرها والبعد عما يسيء للمنطقة والوطن بشكل عام، بعد ذلك تحدث أمين جازان المكلف عبدالله الدبيان عن دور الأمانة في تهيئة مواقع الترفيه والتعاون مع الجهات ذات العلاقة في تنفيذ الفعاليات ومتابعة خطوات التجهيز والاعداد. كما تحدث مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة جازان المهندس رستم الكبيسي عن ضوابط الفعاليات في المنطقة موضحا ان هناك لجان مختصة في متابعة واقرار الفعاليات وبمتابعة من سمو أمير المنطقة وما حصل من تجاوزات في القرية التراثية هو تصرف فردي من المنظم وهناك جهود بذلت خلال العشر السنوات الماضية في تنظيم الفعاليات يشهد لها كل الزوار، مؤكدا أن ما حدث في القرية التراثية كان ورائها مغردون والمخطئ يجب أن يحاسب كما وجه أمير المنطقة. بعد ذلك توالت عددا المداخلات من الحضور مطالبين بوضع رقابة على بعض الفعاليات والتركيز على الفائدة والنفع والحد من بعض التجاوزات. وفي نهاية الجلسة كرم سمو أمير جازان، الشخصية المتميزة الأديب أحمد يحيى البهكلي نظير اسهاماته الادبية والثقافية والتعليمية وفي مجال قضايا حقوق الانسان وجهوده في خدمة المنطقة. كما تسلم الأمير محمد بن ناصر، رسالة الماجستير للباحث بالدراسات العليا الشيخ حمود بن محمد الذروي بعد حصوله عليها من كلية الشريعة قسم السنة وعلومها من جامعة الملك خالد بأبها وهنأ أحد حفاظ كتاب الله الشاب محمد الذروي، بإتمام حفظ القرآن الكريم في وقت وجيز، وثمن الذروي دعم وتوجيهات سمو أمير جازان لأبناء المنطقة سائلا الله ان يحفظ بلادنا وان يديم عليها الأمن والرخاء. Your browser does not support the video tag.