أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان الليلة الماضية زيارة تفقدية لمقر الاحتفالات والفعاليات المقامة حالياً بالكورنيش الأوسط لمدينة جازان والقرية التراثية بالشاطئ الجنوبي لمدينة جازان. واستهل سمو نائب أمير جازان الجولة بزيارة مقر الاحتفالات والفعاليات الجاري تنفيذها حالياً بالشاطئ الأوسط لمدينة جازان، حيث شارك سموه الأهالي والزوار احتفالهم وفرحتهم بعيد الفطر، مستمعاً لشرح مفصل عن الفعاليات والبرامج الترفيهية التي ينفذها فرع هيئة الترفيه بالمنطقة بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة طيلة أيام العيد بعدد من المواقع بمدينة جازان، سعياً لتوفير البرامج الترفيهية التي يحتاجها الأهالي والزوار بما يتفق وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وعادات وتقاليد المجتمع. عقب ذلك قام سموه بزيارة مماثلة للقرية التراثية بالكورنيش الجنوبي وقف خلالها على ما تتضمنه القرية من أقسام تمثل مختلف البيئات الجغرافية، وما عرفت به المنطقة من موروثات شعبية أصيلة. واطلع سموه خلال الجولة على المركز الحضري بالقرية الذي يتم من خلالها إقامة المعارض الفنية والثقافية والعلمية التي تبرز الجانب الحضاري والتنموي الذي تشهده محافظات ومراكز المنطقة بدعم ورعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان. كما اطلع خلال الجولة الميدانية بالقرية على ما يتضمنه القطاع الجبلي، حيث شاهد البيت الجبلي الذي يعكس الجوانب الحضارية والمكنونات التراثية التي تمتاز بها المحافظات الجبلية بالمنطقة، ووقف على القسم الخاص بالبيئة المعمارية التهامية الساحلية المتمثلة في العشة والبيت التهامي والمعروضات التراثية التي اشتهرت بها. وتجول سموه بالقسم الخاص بالبيئة البحرية والمتمثل في البيت الفرساني والمعرض البحري الدائم بالقرية والسوق الشعبي الذي يتم من خلاله عرض مختلف السلع من الملابس والحلي وغيرها من البضائع ذات الطابع التراثي المرتبط بتراث وثقافة جازان والأهالي. واختتم نائب أمير منطقة جازان جولته بالقرية التراثية بزيارة المركز الإعلامي الذي تم إنشاؤه بهدف تعريف الزائرين للقرية من الإعلاميين وغيرهم، وتزويدهم بالنشرات والمواد الإعلامية والتعريفية عن القرية بوجه خاص ومنطقة جازان بوجه عام، معرباً سموه عن سعادته بما شاهده واطلع عليه خلال الجولة، وما يتوافر بالقرية من مقومات وإمكانات مادية وبشرية تسهم في تعريف السائح والزائر بتراث المنطقة وموروثاتها وفنونها الشعبية.