عمت حالة من الغضب بين سكان مخيم المنكوبين من الزلزال في مدينة سربل ذهاب الإيرانية، إثر اشتعال النيران في خيامهم أمس الأول، متهمين النظام الإيراني بأنه المتسبب في هذا الحريق لتقصيره وإهماله لهم وعدم توفيرها مخيمات مقاومة للحريق وعدم التزامها بإجراءات الأمن والسلامة. وفي مدينة سنندج، استغل المتظاهرون احتفالات عيد النيروز ظهر أمس للاحتجاج ضد النظام رغم تواجد القوات الأمنية التي لم تتجرأ على التدخل لتفرقتهم. وأمام شركة اتصالات إيران في مدينة طهران كتب شعار أن السنة الجديدة هي سنة إسقاط نظام المعممين. كما خرجت تظاهرات حاشدة في مدينة أصفهان احتجاجاً على جرائم النظام الذي نهب أموالهم. واجتمع كذلك المئات من المزارعين أمس مقابل دائرة المياه في أصفهان رفضاً لسياسات نقل المياه. وفي قرية ني في مدينة مريوان، قمع عناصر الأمن الإيراني المشاركين في احتفالات النيروز واعتدوا عليهم بالضرب، واعتقلوا عدداً منهم. وتجمع أيضاً العشرات مع عمال الشركات اعتراضاً على عدم صرف الرواتب والتهديد بالطرد في عدة مدن. بدوره، قال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مهدي عقبائي إن الشعب الإيراني عبر عن حالة عدم الاستقرار واحتجاجهم ضد النظام في احتفالات العام الإيراني الجديد. وأضاف أن الاحتفالات أججت نيران التظاهرات التي هزت أركان النظام وزرعت الرعب والخوف في قلوبهم وأولهم علي خامنئي والملالي وقادة الحرس الثوري. وأشار إلى أن احتجاجات الإيرانيين المنهوبة أموالهم جنباً إلى جنب من العمال وبقية طبقات المجتمع المحرومة شكلت ما يقارب 5000 حركة احتجاجية رئيسة حتى نهاية ديسمبر، وفي نهاية العام أيضاً اشتد غضب المزارعين الأصفهانيين. Your browser does not support the video tag.